ـ الحفاظ على تماسك الغالبية النيابية الممثلة لقوى 14 آذار ووحدتها مهما كلف الأمر، والحؤول دون أي خلاف يمكن أن ينشأ بين أطرافها حيال الاستحقاق الرئاسي أو بإزاء الاتفاق على مرشح من صفوفها.
ـ أبلغ إليه المسؤولون الأميركيون أسماء المرشحين الذين يضعون فيتوات على انتخابهم ويعارضونهم، من غير أن يفصحوا عن الأسماء التي يؤيدون انتخابها لرئاسة الجمهورية.
ـ أكدوا أنهم ماضون في استخدام الضغط الدبلوماسي الدولي على سوريا لحملها على عدم التدخل في انتخابات الرئاسة اللبنانية وترك الاستحقاق يمر بلا صعوبات، وأنهم أوعزوا إلى فرنسا وألمانيا التحرك على هذا الصعيد.
ـ أشادوا برئيس الحكومة فؤاد السنيورة ونجاحه في ممارسة دوره، واستمرار رهانهم عليه مستقبلاً. ولاحظوا أن أي إخفاق في انتخاب رئيس جديد للجمهورية تستطيع حكومة السنيورة أن تملأ فراغه نظراً إلى الثقة الدولية بها، وأنها تستطيع التعويل على دعم أميركي غير مشروط لها مستقبلاً في هذه الحال. وهي إشارة ضمنية إلى أن واشنطن لا ترى أن الوقت قد حان لترؤس الحريري أولى حكومات العهد الجديد في حال انتخاب رئيس جديد للجمهورية.