وقال: "أن على الجميع، من اميركا الى أوروبا الى الفاتيكان الى الدول العربية، ان يسعوا جميعا لايصال لبنان الى التوافق والى احترام الدستور وصيغة النظام والوفاق اللبناني، لان لبنان اكبر من حجمه الجغرافي، وإذا أستقر لبنان فانه يسهم في إستقرار المنطقة، وإذا خرب لبنان فسوف يساهم خرابه بخراب المنطقة".
ورأى "أن الصراع الحقيقي في لبنان هو أي لبنان نريد، وما هي هويته، وأي سياسة سينتهجها في المرحلة المقبلة، هل هو لبنان الذي ينقاد الى المشروع الاميركي - الصهيوني أم إنه لبنان المقاوم العربي المنسجم مع محيطه والمستقل بسياسته". وختم: "من هنا نختلف على رئيس الجمهورية، هل أن الرئيس الذي سيقودنا سيكون تحت عباءة اميركا أم هو الرئيس الذي سيقود البلد بسياسة متوازنة عربية مقاومة تحفظ للبنان قوته وإستقراره وازدهاره"؟