سئل:"ما هي المواضيع التي طرحتموها مع البطريرك صفير ولجنة الاساقفة؟". اجاب:"اجرينا استعراضا عاما لأسباب وصول الازمة الى الحالة الراهنة, وعبرنا عما نريده نحن, ونأمل من الآخرين ان يكون لديهم الوضوح بالرؤية و يعلنون ماذا يريدون".
سئل: "هل بحثتم في موضوع تحرير وسط بيروت؟". اجاب:"لا تغيري الموضوع, نتحدث عن الرئاسة ...".
سئل:" البطريرك صفير يقول ان مقاطعة جلسة انتخاب الرئيس هي مقاطعة للوطن؟, هناك ستقاطعون ام ستشاركون في الجلسة المقبلة؟". اجاب:" الموضوع الذي بحث هو التوافق على الرئاسة, وهذا الموضوع يبحث في حينه, والآن المواضيع المطروحة تتعلق برئاسة الجمهورية, وبالرؤية الواضحة حول موجبات الرئاسة, وكيفية الوصول الى انتخاب رئيس, والمواضيع الاخرى من انتاج الازمة الراهنة, وهي ثانوية اذا ما حلت الازمة الكبرى".
سئل:"كنت تتحاور مع البطريرك صفير كمرشح لرئاسة الجمهورية, وهل سيجسد لقاء بكركي يومي الخميس والجمعة الانقسام المسيحي الحاد ولا سيما الماروني؟". اجاب:" انا لا اعترف بانقسام مسيحي حاد بالاساس. لا حاد ولا طري العود, ليس هناك انقسام. المسيحيون انتخبوا كما انتخب السنة والشيعة. هناك فريق اكثري وفريق اقلية, وعليهما ان يتفاهما, لأن لا احد يملك الاكثرية لإنتخاب رئيس. وهم محكومون بالتوافق للخروج من الازمة".
سئل:" هل تحاورت مع البطريرك بصفتك مرشح للرئاسة؟". اجاب:" ليس مهما ما هي صفتي".
سئل: "الم يكن من الافضل ان يكون الاجتماعين اجتماع ماروني واحد في بكركي؟". اجاب:" لا.اذا كان الاجتماع كبير جدا, لا مجال لأن يتمكن كل واحد من الحديث وتوضيح موقفه. في البداية الامر يتطلب تنقية المواضيع. الحلقات يجب ان تكون صغيرة. واليوم كنا اثنين, وغدا لا اعرف كم هو العدد, وبعد ذلك يجب ان تصغر الحلقات لا ان تكبر".
سئل:" هل سيقد اجتماع مشترك"؟. اجاب:" نحن نتأمل".
سئل:"هل مستعدون للقاء الفريق الآخر؟". اجاب:" حول افكار ايجابية".
سئل:" ما هي الافكار التي تطرحونها؟". اجاب:" نحن نطرح احترام الدستور والتوافق".
اما فرنجية فقال في دردشة مع الصحافيين: اللقاء مع الاخرين غير مستحيل ولكنه يجب ان يكون مبنيا على اسس ومواد اذا توفرت فاللقاء ليس صعبا.
سئل: هل ستبقى الخيم في وسط بيروت؟ احاب: الخيم باقية حتى تحل القصة.