وعلى الاثر عقد البطريرك صفير اجتماعا مع المطارنة رولان أبو جودة، بولس مطر، سمير مظلوم ويوسف بشارة. وغادر بعد الاجتماع المطرانان بشارة ومطر رافضين الادلاء بأي تصريح، فيما اكتفى المطران مطر بالقول إن "الاجتماع أرجىء ولم يلغ وأن الاجتماع مع ممثلي موارنة 14 آذار غداً ما زال قائما". أما المطران أبو جودة فقد أكد بعد الاجتماع "إرجاء اللقاء لا إلغاؤه".
وفي وقت لاحق، استقبل المطران مظلوم موفد النائب العماد ميشال عون غابي جبرايل واجتمع معه مدة أربعين دقيقة وكان بحث في مستجدات اللقاء. وقد شارك المطران أبو جودة في جانب من الاجتماع. ورفض جبرايل بعد اللقاء الادلاء بأي تصريح. وقد رفض البطريرك صفير التعليق على ما جرى والرد على أسئلة الصحافيين، مكتفيا بالقول "ما في شي عندي قولو وما عندي أي توضيح". وعن سبب الارجاء قال "إسألوا غيري".