بعد النشيدين اللبناني والايراني وآي من الذكر الحكيم، القى السفير شيباني كلمة اشاد فيها ب"الدور الذي لعبته ايران في لبنان خصوصا بعد عدوان تموز 2006"، مشيرا الى ان "الامة الاسلامية تمر اليوم بظروف صعبة وخطيرة نتيجة سياسة الهيمنة التي تمارسها القوى الاستكبارية ضد شعوب منطقتنا بهدف سلب ونهب خيراتها، واستبعاد شعوبها لتكون اداة طيعة لا حول لها في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها واختيار مصالحها، مستخدمين آلة الحرب والتخويف والفتن والمؤامرات في سبيل فرض هيمنتهم، وما نراه اليوم في العراق وفلسطين والمنطقة بأكملها ما هو الا نتاج لهذه السياسات".
وأكد السفير شيباني "وقوف ايران الى جانب لبنان داعيا جميع الافرقاء الى التلاقي لحل مشاكلهم العالقة بعيدا عن التدخل الخارجي الذي لن يؤدي الا الى مزيد من الانقسام بين اللبنانيين". وراى ان "الاحداث الاليمة التي يشهدها لبنان اليوم يجب ان تشكل حافزا قويا ومسؤولية كبيرة للتلاقي وتحصين الساحة الداخلية اللبنانية بوجه الفتن والمؤامرات التي لن يستفيد منها الا اعداء لبنان وفي طليعتهم العدو الصهيوني".
بعدها، وزع شيباني واديب وبدر الدين دروعا تقديرية للاطباء الذين صمدوا في عدوان تموز.