اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، في بيان اليوم، ان التصريحات المتنقلة في العواصم العالمية لأحد رموز السلطة تفتقد لحس المسؤولية الوطنية وتؤدي إلى إثارة الإنقسامات بين المواطنين، فضلا عن انها لا تعبر عن حقيقة مشاعر من يدعي تمثيلهم .
وأوضح مخزومي ان استمرار التصويب على المقاومة اللبنانية برموزها وشهدائها وأسراها من على المنابر الدولية هو تصويب على الوحدة الوطنية التي تجلت إبان العدوان الإسرائيلي في تموز وآب العام 2006 . وشدد مخزومي على ان أجواء الحوار والحديث عن الحوار ليستا مجرد ثرثرات في الهواء في وقت ينتظر اللبنانيون نتائج ملموسة تؤدي إلى تحقيق التسوية قبيل حلول نهاية المهل الدستورية لإنجاز إنتخاب رئيس جمهورية للبلاد.
كما اعتبر مخزومي ايضا ان من يفتعل الأجواء المتشنجة إنما يريد الوصول إلى الحالة القائمة من الإنقسام ، وبالتالي ألا يتم التوصل إلى حل لها لأنها هدفا بحد ذاته فكل التصريحات والمؤشرات التي تطلقها قوى السلطة تدل للأسف إلى ان الأمور تتجه أكثر فأكثر نحو التدويل