المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
30/1/2010
اكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن العدو الصهيوني يحمل روح العدوان ضد لبنان ما يحتم علينا البقاء على اتم الجهوزية لمواجهة اي عدوان محتمل ثأراً لهزيمة الجيش الصهيوني التي منيَ بها في حرب تموز، والإنتصار الذي تحقق في العامين 2000 .
الشيخ عز الدين الذي كان يتحدث في حفل تأبيني في بلدة تفاحتا بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية وبلدية ، قال: نجد أن قادة العدو يؤكدون ان منطقة شمال فلسطين هي منطقة هادئة ولا يوجد فيها أي إستنفار وهذه المنطقة يسودها الهدوء وفي الوقت الذي يهدد وزير حرب العدو ايهود باراك لبنان ويحمِّل لبنان المسؤولية نجد أن البعض في لبنان يتحدث عن إذا ما قامت المقاومة بعمل ما فإن إسرائيل جاهزة للرد وبشن الحرب والعدوان .
وتابع: الكل يعلم ان المقاومة كما كانت أثناء عدوان تموز وصدت هذا العدوان وهزمت العدو ما بعد تموز كانت وما زالت وستبقى على جهوزية واستعداد لأي طارىء او لأي عدوان ، نحن علينا ان نبقى على جهوزية تامة وكتف الى كتف للنهوض بأعباء ومسؤولية هذا البلد، أليس هؤلاء منتخبون من قبل الشعب اللبناني.
ورأى عز الدين أن تدخل السفيرة الأميركية في شؤوننا الدخلية هو تدخل سافرا، وتساءل: من هي هذه السفيرة التي تتجول على القيادات لتحرِّض اللبنانيين فيما بينهم لأجل أمن إسرائيل، هي تتحدث عن كيفية تهريب السلاح، إنما لا تتحدث عن القنابل المحرمة دولياً التي ترسلها إلى إسرائيل لتقتل بها شعبنا؟ لا تتحدث عن إختراق العدو الصهيوني للسيادة اللبنانية ؟ بل ترى بعين إسرائيلية وحريصة أكثر من الإسرائيلي على أمن إسرائيل.
وختم قائلاً: المقاومة هي مقاومتنا جميعاً التي ساهمت وساعدت بإرساء الوحدة الوطنية وبإرساء السلم والأمن والهدوء والإستقرار هذه المقاومة هي خيارنا الذي نستطيع أن نستند إليه وان القوة التي يستطيع لبنان أن يرتكز عليها ليبقى لبنان حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومة في خندق واحد أمام كل التهديدات وأمام كل التحديات.
عز الدين: سيسون تحرض اللبنانيين على بعضهم خدمة للصهاينة وعلينا البقاء على اتم الجهوزية لمواجهة اي عدوان
30/1/2010
اكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن العدو الصهيوني يحمل روح العدوان ضد لبنان ما يحتم علينا البقاء على اتم الجهوزية لمواجهة اي عدوان محتمل ثأراً لهزيمة الجيش الصهيوني التي منيَ بها في حرب تموز، والإنتصار الذي تحقق في العامين 2000 .
الشيخ عز الدين الذي كان يتحدث في حفل تأبيني في بلدة تفاحتا بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية وبلدية ، قال: نجد أن قادة العدو يؤكدون ان منطقة شمال فلسطين هي منطقة هادئة ولا يوجد فيها أي إستنفار وهذه المنطقة يسودها الهدوء وفي الوقت الذي يهدد وزير حرب العدو ايهود باراك لبنان ويحمِّل لبنان المسؤولية نجد أن البعض في لبنان يتحدث عن إذا ما قامت المقاومة بعمل ما فإن إسرائيل جاهزة للرد وبشن الحرب والعدوان .
وتابع: الكل يعلم ان المقاومة كما كانت أثناء عدوان تموز وصدت هذا العدوان وهزمت العدو ما بعد تموز كانت وما زالت وستبقى على جهوزية واستعداد لأي طارىء او لأي عدوان ، نحن علينا ان نبقى على جهوزية تامة وكتف الى كتف للنهوض بأعباء ومسؤولية هذا البلد، أليس هؤلاء منتخبون من قبل الشعب اللبناني.
ورأى عز الدين أن تدخل السفيرة الأميركية في شؤوننا الدخلية هو تدخل سافرا، وتساءل: من هي هذه السفيرة التي تتجول على القيادات لتحرِّض اللبنانيين فيما بينهم لأجل أمن إسرائيل، هي تتحدث عن كيفية تهريب السلاح، إنما لا تتحدث عن القنابل المحرمة دولياً التي ترسلها إلى إسرائيل لتقتل بها شعبنا؟ لا تتحدث عن إختراق العدو الصهيوني للسيادة اللبنانية ؟ بل ترى بعين إسرائيلية وحريصة أكثر من الإسرائيلي على أمن إسرائيل.
وختم قائلاً: المقاومة هي مقاومتنا جميعاً التي ساهمت وساعدت بإرساء الوحدة الوطنية وبإرساء السلم والأمن والهدوء والإستقرار هذه المقاومة هي خيارنا الذي نستطيع أن نستند إليه وان القوة التي يستطيع لبنان أن يرتكز عليها ليبقى لبنان حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومة في خندق واحد أمام كل التهديدات وأمام كل التحديات.
