الحص : فجعت بمحاولة تبرئة اسرائيل .
اذاعة النور 9/10/2007
وصف رئيس الحكومة السابق سليم الحص خطاب الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله بأنه خطاب رصين ومتوازن وبليغ ووطني ومؤثر ، وقال الحص ان من يشنون الحملات على السيد نصر الله هم حلفاء اميركا ،مشيرا انه لا يرى فارقا بين ما يسمى استراتييجية اميركية واستراتيجية اسرائيلية وموضحا انه فجع بمحاولة تبرئة اسرائيل من ارتكاب الجرائم في لبنان.
وقال الرئيس الحص في حديث الى إذاعة النور: نحن لسنا في وارد تعديل الدستور اليوم او تعديل الطائف ، مضيفا ان قوى المولاة اتخذت من كلام السيد نصر الله في هذا الاطار ذريعة لشن الحملات عليه ومعتبرا انه فيما عدا ذلك فهو خطاب رصين متوازن بليغ ووطني بكل معنى الكلمة ومؤثر على جاري عادته وقال الحص ان الحملات على السيد نصر الله منتظرة فهو رمز، رمز المقاومة مشيرا ان كل الذين قاموا بتلك الحملات يناصبون المقاومة العداء.
اضاف الحص : اولئك الذين يشنون تلك الحملات ضده هم حلفاء اميركا ويباهون بذلك، لكن أنا من الذين يقولون لا أرى فارقا ولا حتى في التفاصيل بين ما يسمى استراتيجية اميركية واستراتيجية اسرائيلية في المنطقة. انهما متطابقتان، اسرائيل واميركا واحد في لبنان وفي الشرق الأوسط، فأنا لا استطيع ان أكون مع اميركا اذا كانت اميركا مع اسرائيل. كل ما كان يصيبنا من مكروه كنا ننحي باللائمة على اسرائيل، وهي عدو في النهاية وتتربص بنا شراً. وكل ما أصابنا مكروه ننسبه الى اسرائيل. ومن فجع بالقول ان هناك محاولة تبرئة للقتلة باتهام اسرائيل، أنا اقول فجعت بتبرئة اسرائيل من جرائم عودتنا عليها. لا شك ان الحملات على السيد جائرة ومقصودة وهادفة.
ورداً على سؤال حول إن كان هدف الحملات نيّة للتصعيد وقطع الطريق على حل يمكن التوصل إليه؟ قال الرئيس الحص ان الهدف: إما منع التوافق او فرض التوافق على ذوقهم اي التوافق على احدهم.