ورأى ماديان ان "ما يساند ويؤمن هذا "الطائف" اللبناني هو التوصل الى بناء علاقات طبيعية بين لبنان وسوريا على قاعدة استقلالية البلدين والمصالح الوطنية والقومية المشتركة وان من يستجير بإدارة بوش بحجة حماية لبنان ضد سوريا وحماية البلد من الاغتيالات والتفجيرات كمن يستجير بالنار ويراهن على الشيطان لحماية سلطته من السقوط امام الضغط الشعبي والمحاسبة". وقال: "ان الهجوم اللفظي من قبل الموالاة ضد حزب الله وسوريا هو بهدف استجداء الدعم الاميركي لهذه السلطة واستنفار عصبيات مذهبية تعتقد الطبقة الحاكمة انها تحميها".
من جهة ثانية، استغرب ماديان "كيف يقبل اهل الحكم فرضية وحيدة بأتهام سوريا بالاغتيالات وهي فرضية سياسية حتى الان ولا يقبل فرضية اخرى قدمها سماحة السيد حسن نصر الله تقول بوجود تقاطع اميركي - اسرائيلي يستخدم الاغتيالات التي ينفذها من اجل تفجير النسيج السياسي والاجتماعي اللبناني خدمة لمخطط التقسيم وحماية لأمن اسرائيل بإغراق سلاح المقاومة في الفتنة الداخلية". وختم: "ان اهالي الشهداء يتوسلون معرفة الحقيقة في جرائم الاغتيال وليس خدمة اهداف واشنطن في المنطقة".