المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مواقف تؤيد خطاب السيد نصر الله: فجيعة البعض باتهام اسرائيل تعبر عن حقد دفين والرد على الخطاب إيغال في تفتيت لبنان


8/10/2007
أصدر "تجمع العلماء المسلمين" بيانا اعتبر فيه "ان ردود الفعل من قوى الرابع عشر من شباط على كلام سماحة السيد حسن نصر الله جاءت مخيبة للامال ومؤكدة على ان هذه الفريق لا يريد وفاقا ويتجه بانحدار سريع نحو الفتنة تنفيذا لمخطط اميركي في القضاء على المقاومة ولو كانت النتيجة القضاء على الوطن".
اضاف البيان: "اننا في تجمع العلماء المسلمين نعلن تأيدنا للطرح الذي قدمه سماحة السيد حسن الله لانه طرح موضوعي ومنطقي يخرج البلد من ازمته، فاذا كان صحيحا ما يتهم به كل فريق الفريق الاخر حول ارتباطه بمحور اقليمي او دولي, فساعتئذ لا مجال امامنا للخروج من تأثير هذه المحاور سوى اللجوء الى الشعب الذي هو في الاساس وبحسب النظام الديموقراطي مصدر كل السلطات والذي لا يمكن اتهامه بالانتماء الى هذا المحور ام ذلك. اننا نعتبر ان فجيعة البعض باتهام الكيان الصهيوني بعلميات الاغتيال والتفجيرات تعبر عن حقد دفين ضد سوريا والعرب والعروبة ولا تعبر عن منطق مقبول في التحقيق يفترض وضع كل الشهبات على الطاولة".

واعتبر البيان "ان ما طرحه سماحة السيد حسن نصرالله هو ان لا يكون التحقيق اعورا لا يرى سو متهم واحد, في حين ان هناك اكثر من متهم يغفل عنهم هذا التحقيق ومن اهمهم الموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الاميركية. ان هذه الثورة المحمومة لتبرئة هؤلاء والدفاع عنهم تجعلنا نشك في النوايا التي يمكن ان تصل الى حد اتفاق ضمني معهم للمساهمة في القضاء على النظام السوري والثمن هو تسلطهم على لبنان". وختم البيان: "اننا نعلن وقوفنا الى جانب المقاومة وكل الشرفاء في الساحة اللبنانية والعربية في وجه مخططات الادارتين الاميركية والصهيونية, وكما كان النصر حليفنا في تموز فكذلك سيكون حليفنا في المعارك الاخرى لان زمن الهزائم ولى وجاء زمن الانتصارات".

النائب السابق الداوود
رأى الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود أن الردود على كلام السيد نصر الله غير مسؤولة ولا تدل الا عن ايغال واضح في الذهاب نحو تفتيت لبنان وشرذمته بناء على تعليمات أميركية أصبحت مكشوفة للقاضي والداني. واعتبر أن كلام النائب وليد جنبلاط يهدف الى اقامة كانتونات طائفية من جهة والتصويب على مبادرة الرئيس نبيه بري الداعية الى الثوابت ووحدة لبنان من جهة ثانية.
وذكر الداوود جنبلاط بقوله انه يتمنى "أن يكون زبالا في اوروبا على ان يكون سياسيا في لبنان"، وقال: "ان التاريخ سيسجل البطولات التي سطرتها المقاومة في الدفاع عن الوطن وعلى رأسها السيد نصر الله، لا الهزائم ولا التنازلات ولا التآمر ولا الخيانة بحق الوطن والشعب".

النائب السابق جابر
دعا النائب السابق عماد جابر "القوى اللبنانية الحريصة على مصلحة الوطن والشعب الى الاتفاق على رئيس ينقذ البلد ويحل الازمه فيه". وشدد "على ضرورة تجاوز كل الخلافات، لان الشعب لم يعد يتحمل وهو في حاجة الى من يعمل على خلاصه من الازمات التي يمر بها". ولفت الى "ان الحل يكون بتبني مبادرة الرئيس نبيه بري الانقاذية والتي يبدو انها خشبة الخلاص لهذا الوطن".
ولاحظ جابر ان الرئيس بري مستمر في مبادرته حتى اخر لحظة، "رغم الكلام التصعيدي الذي ظهر مؤخرا". وانتقد جميع الذين تطاولوا على كلام السيد نصر الله، معتبرا انهم "لم يجيدوا قراءة خطابه بشكل جيد". ورأى ان الفرصة ما زالت متاحة امام الجميع للمشاركة في ايجاد صيغة الحل التي ترضي الله والوطن".

تجمع الاطباء في لبنان
أعلن تجمع الاطباء في لبنان، في بيان أصدره اليوم، عن تبنيه للمواقف التي جاءت في خطاب السيد نصر الله، معتبرا إنها "وثيقة برنامجية مهمة يتوجب على جميع القوى السياسية موالاة ومعارضة الاهتداء بها خصوصا لجهة إعتماد إنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب او بالاستفتاء العام كما تلجأ اليه معظم دول العالم التي تقول بالديموقراطية". ورأى "أن الجولات اليومية للسفير الاميركي جيفري فيلتمان وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية، ليست سوى دليل ساطع يثبت ويؤكد هذه المداخلات".
ودعا قوى المعارضة الوطنية اللبنانية الى "تمتين وحدتها وتعزيز علاقاتها النضالية من خلال البدء بخطوات قيام الجبهة الوطنية المعارضة التي يجب أن تشمل كافة قوى المعارضة وهيئات ومنظمات المجتمع المدني النقابية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية على أساس برنامج سياسي - إجتماعي - إقتصادي واضح وموحد لخوض غمار المواجهة الشعبية المنظمة للحكومة".

08-تشرين الأول-2007
استبيان