يدين حزب الله بشدة الاعتداء الآثم الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال وشرطته على المسجد الأقصى والمصلين داخله فجر اليوم، والذي يشكل بحد ذاته إهانة كبرى للأمة الاسلامية والعربية.
إن هذا التدنيس الخطير يأتي بعد أيام من قمة واشنطن التي سمحت لرئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو بوضع قناع الساعي إلى السلام وهو المجرم الذي يقود كيانا مغتصبا ينكل بأبناء الشعب الفلسطيني ويسلبه حقوقه بغطاء أميركي حيث انصاعت إدارة أوباما للأهواء التوسعية الاستيطانية الصهيونية.
إن الأمة العربية والإسلامية لا سيما تلك الأنظمة المهرولة لتضع بلدانها ومقدرات شعوبها تحت تصرف المشروع الأميركي الصهيوني تتحمل كل المسؤولية عما يجري داخل فلسطين المحتلة حيث يتم استفراد من تبقى من أبناء شعبنا الفلسطيني والقضاء على قضيته, وما جرى لا يمكن السكوت عنه أبدا.
إن حزب الله إذ يضع هذه الجريمة الجديدة برسم المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية ومنظمات حقوق الانسان, يدعو الجميع إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التي تحتمها الاعتداءات والتجرؤ الصهيوني على حرمة المسجد الأقصى ويؤكد أن المقاومة وحدها هي السبيل لانتزاع كل الحقوق ولتحرير كل الأرض.