المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مهرجان للقوى السياسية والنقابية في طرابلس لمناسبة يوم القدس العالمي والكلمات حذرت من الخطر الاميركي- الصهيوني


وطنية - 6/10/2007
أقامت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية في الشمال، ولمناسبة يوم القدس العالمي، مهرجانا جماهيريا في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي في طرابلس، حضره مسؤول حزب الله في الشمال محمد صالح، النائب السابق وجيه البعريني، رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس، ممثل عن تيار المردة رفلة دياب، ممثل عن التيار الوطني الحر طوني مارون، ممثل عن حركة التوحيد الاسلامي الدكتور معاز شعبان، رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي في الشمال كمال الخير.

بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى صالح كلمة حذر فيها من الخطر الشديد "الذي يداهم المنطقة، وفق مشروع اميركي يهدف الى تقسيم الوطن العربي والاسلامي الى كانتونات مذهبية وطائفية".

ثم القى البعريني كلمة باسم التجمع الشعبي العكاري رأى فيها ان قضية القدس "ليست قضية قائمة لوحدها، فلا معنى للقدس دون فلسطين ولا معنى لفلسطين دون الاقصى، ولا يمكن لاي شريف ان يقبل ببقاء الاحتلال الاسرائيلي على صدر فلسطين وفي مناطق من لبنان وسوريا". ودعا البعريني الى التضحية "لاسترداد الحقوق ولتحقيق العزة والكرامة".

من جهته، أشار الخير الى ان بعض الاطراف اللبنانية "تعمل على تقطيع الوقت قبل الاستحقاق الرئاسي، بهدف تنصيب رئيس للجمهورية يعمل على رهن البلاد للارادة الغربية لتصفية المقاومة ونزع سلاحها".

بدوره استنكر مارون "الحملات الدعائية التي قامت بها مديرية قوى الامن الداخلي ضد عناصر من التيار الوطني الحر، وتوزيع صور البعض منهم على وسائل الاعلام دون الرجوع الى القانون ودون إذن من القضاء المختص"، وقال: "ان التيار يسعى لتأسيس وطن حر ومستقل لجميع ابنائه المخلصين له ليستطيعوا العيش بكرامة، ودون اي تبعية لاحد".

وكانت كلمة النقابات العماليات في الشمال ألقاها سيف الدين الحسامي، فأكد على التضامن مع الشعب الفلسطيني في "نضاله المشروع من اجل تحرير ارضه وضمان حقه في العودة"، مشددا على خيار المقاومة "كبديل لخيار الاستسلام، ولان المقاومة هي مفتاح العودة وهي التي ستحقق النصر على المشروع الاميركي -الصهيوني".

وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ابو لؤي كلمة دعا فيها الحكومة اللبنانية الى "التعاطي الانساني مع المخيمات، وإصدار تشريعات تضمن للشعب الفلسطيني اللاجىء في لبنان الحق الثابت بالتملك والعمل"، داعيا الى "استئناف الحوار الفلسطيني - اللبناني لفتح الملف الفلسطيني بأبعاده الوطنية والسياسية والاجتماعية والانسانية وليس الامنية فقط، بما في ذلك تنظيم السلاح الفلسطيني ليكون في خدمة المصالح الوطنية للشعبين".

من ناحيته، أشار الشيخ مروان الرفاعي الى "ضرورة حماية مقدساتنا بكل الوسائل المتاحة، والعمل على تحرير ارض المسلمين من رجس الاحتلال وهيمنة السيطرة الاستعمارية الاميركية التي تحاول السيطرة على كل العالم".

وختم شركس داعيا الجميع الى "التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري، التي تشكل فرصة حيوية للاتيان برئيس توافقي ينقذ لبنان من أزمته الراهنة ويحمي مقاومته التي حققت النصر على العدو الصهيوني عام 2006".

06-تشرين الأول-2007
استبيان