وردا على سؤال قال الوزير حمادة: "ليس بوارد اي رئيس او حكومة مقبلة تهديد المقاومة، لكن المطلوب ان تتذكر المقاومة بأنها في وجه اسرائيل وألا تتحول الى مقاومة لتنقض على المؤسسات اللبنانية والاقتصاد اللبناني وعلى وحدة السلاح في المستقبل. لم نقل اننا نريد سلاح المقاومة في 24 ساعة, لكن في المستقبل لا مجال الا بسلاح موحد تحت امرة الدولة اللبنانية في اطار الجيش الموحد".
أما بالنسبة إلى زيارة النائب سعد الحريري لواشنطن، قال: "إن النائب الحريري لم يحمل اسماء الى واشنطن. وأكذب ما ورد في بعض الصحف". ودعا إلى "تحييد موضوع الرئاسة عن الملف النووي الايراني او عن اطماع سوريا في لبنان، وقال: "ليترك للبنانيين حق اختيار رئيسهم. ونحن سنقف بجانب سوريا لاستعادة الجولان، ولكن ليس على حساب لبنان".
سئل: هل ستنتخبون رئيسا في الجلسة النيابية المقبلة؟ اجاب: "سنختار الوقت المناسب دستوريا لمنع اي فراغ. فالفراغ هو الفوضى والرئاسة المتجددة هي القضاء على الفوضى. والفوضى هي الابقاء على هذه الحال من الفلتان التي اعتمدتها المعارضة منذ اشهر والخارجة عن المعايير الدستورية, كل ما يقومون به غير قانوني، نتحمل الاغتيالات، ونقول كفى لا تضعوا اليد على جمهورية لبنان المستقلة".
وعن السيناريو الذي يتردد حصوله، قال: "لا رئيسين. توجد اغلبية واحدة تنتخب رئيسا شرعيا واحدا. لا حكومتين بل حكومة ستسلم الامانة إلى الحكومة المقبلة التي يشكلها الرئيس العتيد، وأي أمر آخر اسمه عصابة تريد أن تستغل السلاح التي تنشره في البلد لوضع اليد على البلد. وهذا لن يكون".
سئل: كيف تنظرون الى طرح النائب العماد ميشال عون كمرشح تواقفي، وهو القائل اليوم انا المرشح الجدي، والآخرون اوراق رئاسية؟ اجاب: "كل ما يقوم به العماد عون حتى الآن لم يظهره كمرشح توافقي، رغم انفتاحنا المستمر عليه، وهو حر بأن يعتبر نفسه المرشح الجدي الوحيد. والمرشحون الآخرون محترمون جدا ويحظون بتأييد لبناني وعربي ودولي، وليسوا مجرد اوراق".