المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

إسرائيل تواصل خرقها في كفرشوبا وتكثف تحركاتها العسكرية على الحدود

السفير

تابع جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقه في تلال كفرشوبا وذلك للشهر الثاني على التوالي بالتوازي مع تحركات عسكرية مكثفة على طول الحدود، من دون ان تفلح الاتصالات المحلية والدولية كافة برعاية «اليونيفيل»، في سحب فتيل التصعيد في محور مزارع شبعا حيث يعمل جيش الاحتلال على توتير الوضع غير آبه بالنتائج.

في هذا الوقت، استمر الوضع الأمني حذرا عند تخوم تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلين، في وقت اعطيت فيه الفرصة للمساعي والاتصالات الدبلوماسية الهادئة، مع الأطراف المحلية والدولية لمعالجة الوضع وإزالة الخرق، منعاً لأي تصعيد يمكن ان يعقد الأمور ويدفع باتجاهات خطرة. وبموازاة ذلك كثفت «اليونيفيل» بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني من دورياتها الراجلة والمؤللة، على طول خط التماس بين مزراع شبعا والمناطق المحررة، انطلاقا من محور الغجر جنوبا حتى مرتفعات جبل الشيخ شرقا، بحيث اتخذت كل من الكتيبتين الهندية والإسبانية مزيدا من الإجراءات والتدابير الاحترازية،في العديد من الأماكن والمواقع الحساسة خاصة في محيط بركة بعثائيل وبوابة حسن وجبل الروس، وأقيمت نقاط مراقبة شبه دائمة اضافة الى حواجز ثابتة ومتحركة معززة بالآليات.

وفي هذا الإطار، وجه رئيس بلدية كفرشوبا عزت القادري كتابا الى العميد الركن عبد الرحمن شحيتلي، ممثل الحكومة اللبنانية مع «اليونيفيل» طالبا اليه العمل مع قيادة «اليونيفيل» لإزالة الخروقات والتعديات الإسرائيلية في خراج بلدته، وجاء في الكتاب:

حيث ان العدو الإسرائيلي اقدم مؤخرا على ارتكاب خروقات وتعديات عديدة في منطقة بركة كفرشوبا، لذلك نطلب آملين من جانبكم العمل بكل السبل القانونية المتاحة على ما يلي:
1ـ العمل على إزالة الخروقات و
التعديات التي اقدم عليها العدو الإسرائيلي، وخاصة لجهة اقامته ساترا ترابيا وتزويده بكاميرات للمراقبة الى الشمال من خط الانسحاب، وبعمق حوالى الـ60 م داخل خراج كفرشوبا المحرر.
2ـ العمل مع قوات «اليونيفيل» على إزالة الشريط التقني بمحاذاة بركة كفرشوبا الذي كانت قد اقامته «اليونيفيل» عام 2008 ، وتم تحفظ الحكومة اللبنانية عليه في حينه كما كان محط احتجاج من قبل اهالي البلدة.
3ـ العمل بأي وسيلة مع قوات «اليونيفيل» لمنع الأبقار الإسرائيلية من التسلل الى اراضينا من داخل المزارع المحتلة.
4ـ إننا نحمل «اليونيفيل» جزءا من مسؤولية ما حصل، ونأمل بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني العمل على إزالة هذه الخروقات.

24-تموز-2009
استبيان