واعتبر خليل "ان القضية الجوهرية الاساس هي كيف نحمي سيادتنا واستقلالنا في مواجهة الانتهاكات اليومية الاسرائيلية والتهديدات للبنان، فالمطلوب ان نسمع صوتا من الذين يرفعون شعارات الحرية والسيادة والاستقلال حيال هذا الامر". وتساءل: "من هو المسؤول عن حل المشكلة ومتابعة هموم الناس ومطالبهم مع بداية العام الدراسي وقدوم فصل الشتاء، فهل يطالب الناس الفراغ ام ان المطلوب اقفال الفراغ ومقاربة هذه الاستحقاقات المعيشية الداهمة بارادة موحدة".
وقال "من غير الجائز ان نبقى ندور في الوهم حيث يتوهم من هم في السلطة اليوم انهم يملكون السلطة الحقيقية في وقت هم يملكون فقط قدرة التسلط على الناس ومقدرات البلد. فهل المطلوب ان نبقى في هذا الفراغ ام ننطلق منه الى مساحة من العمل الجاد والمسؤول لوضع كل القضايا على طاولة البحث لحلها استباقا لما يمكن ان يحصل على مستوى المنطقة على ضوء اصوات التشاؤم وقرع طبول الحرب. المطلوب ان يكون هناك ارادة سياسية مواكبة لهذه التحديات، ولا يمكن ان تتشكل هذه الارادة على قاعدة الثنائية او الصفقات انما من خلال الموقف الواحد الموحد الذي يحمي لبنان ويجعله وطنا عصيا على المؤامرات".
وختم خليل بالتأكيد على "ان البعض يخطىء الظن اذا ما فكر انه قادر على توظيف الوقت لصالح مشروعه الخاص، فهو متوهم لان هذا الوقت اذا لم نستفد منه سيكون ثقيلا على الجميع"، آملا "بالوصول الى تفاهم قبل 23 تشرين الاول ويجب ان يكون هذا التفاهم نافذة الامل للبنانيين من اجل بناء الوطن".