وطنية - 5/10/2007
أبدى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم، خلال لقاء إعلامي في مرجعيون، خشيته من "أن تبدد الرياح الاميركية الاجواء الايجابية التي سادت في الاسبوعين الاخيرين". وأوضح: "ان الاشارات والتوجيهات الاميركية واضحة بتحديد مواصفات الرئيس العتيد بما يخدم المصالح الاميركية ويزعزع الثقة بين الافرقاء اللبنانيين من خلال تكريس من منطق الغلبة". وأشار الى "أن اللقاءات والاتصالات التي جرت أكدت وما زالت في مضمونها تصر على التوافق والالتقاء حول مواصفات وشخصية رئيس ينتمي الى لبنان الواحد مؤمن بشراكة وطنية حقيقية وبثوابت لبنان وخياراته وهويته وعلاقاته وقوته، وأن يكون عامل جمع ووحدة لا عامل إنقسام وفرقة".
وقال النائب قاسم "إذا كان البعض يريد رئيسا منتميا الى فريقه ونهجه فهذا يعني التراجع عن مبدأ التوافق بل إلانقلاب عما توصلت اليه اللقاءات وما تركته من مناخات، ويبقى السؤال هل فعلت التوجيهات والارادة الاميركية فعلها لتتبدل المواقف وتلتبس بين نهار لبنان وليل واشنطن بما لا يخدم مصلحة لبنان بل إستجابة لارادة خارجية اميركية واضحة وإستقواء بالدعم الاميركي". ورأى "ان خلاص لبنان بالعودة الى الشراكة الوطنية والوفاق والتوافق الداخلي لا بالترياق الاميركي المسموم الذي يريد لهذا الوطن وإستحقاقه أن يبقى ورقة طيعة على أبواب مؤتمر بوش التشريني".