قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي خلال مصالحة بين أفراد من آل ياسين في بلدة الزيرة البقاعية رعتها قيادة حزب الله إن "المعارضة تصر على مشاركة فاعلة وحقيقية، على أن يكون ذلك في قاموس الرئيس المكلف سعد الحريري وليست حبرا على ورق"، داعيا الرئيس المكلف الى "أن يعيد قراءة الفترة الماضية للحكم ليختار الأفضل بين حكومتي الاستئثار أو المشاركة قبل مؤتمر الدوحة أو بعده".
ورأى "أن هزيمة العدو الصهيوني في حرب تموز هي بداية النهاية لهذا الكيان كما قال مؤسسه ديفيد بن غوريون"، مشيرا إلى "أن هذه الحرب كان معدا لها سابقا، ولا علاقة لعملية أسر الجنديين التي قامت بها المقاومة بعدما استنفدت قيادتها كل السبل الديبلوماسية لإطلاق الأسرى لدى العدو، ومن أهداف هذه الحرب كما صرحت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس ولادة شرق أوسط جديد".