وقال: "نريد حكومة تتطلع الى واقع اللبنانيين المر والصعب وتباشر باجراء عملية اصلاح حقيقية على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والادارية وفي كل المجالات"، مشددا على "نقلة نوعية على مستوى ترتيب الوضع الداخلي. وان المنشود هي حكومة وحدة وطنية وليس حكومة ائتلاف وطني".
واشار الى "ان حزب الله كان ايجابيا جدا بعد الانتخابات النيابية تجاه اي موقف كان يعلنه الطرف الاخر، للالتقاء والحوار والشراكة الحقيقية ويثني عليه ويدعو الى ان تتحول الاقوال الى افعال".
ولفت الى "ان هناك من يحاول وضع العراقيل والعصي في الدواليب من فريق 14 اذار ويضغط على رئيس الحكومة المكلف (سعد الحريري) لتشكيل حكومة عنوانها 14 اذار"، مشيرا "ان رئيس الحكومة المكلف مهما كان اسمه وعنوانه ما زال هو رئيس حكومة لبنان وليس رئيس حكومة لفئة".
ودعا الى "الاستفادة من الاجواء العربية - العربية الايجابية، لا سيما بين سوريا والسعودية، من اجل ان يترك للبنانيين تشكيل حكومة يكون فيها الجميع تحت ظل التوافق والتفاهم والشراكة، وان الضمانة هي النوايا التي تتحول الى افعال طيبة وجيدة".