والآن أتحفتنا هذه الميليشيا بتوزيع صور أخذت على ما يبدو من الهاتف الخلوي لأحد الشباب المخطوفين وبالتالي وإيضاحًا للحقيقة نبين ما يلي:
إن هؤلاء الشباب والشابات هم من العناصر المتطوعين لحراسة دولة الرئيس العماد ميشال عون وتعود الصور الى تواريخ غابرة، إذ لم يعثر في منازلهم اليوم على أي قطعة سلاح أو ألبسة عسكرية. وكل ما في الأمر أنه بعد الإجتماع الأمني في مجلس الوزراء وإنفضاح أمر الميليشيات الجديدة القديمة من حيث التدريب والتجهيز، كان لا بد من إيجاد قنابل تعمية وإيجاد إعلان كاذب لتحويل الانظار عن مطالبة التيار الوطني الحر بكشف حقيقة ما حدث في مخيم نهر البارد من تموين وتسهيل، إضافة الى تموين وتأمين كل ما يلزم لنمو تنظيم فتح الإسلام، بحيث أن نواب التكتل كانوا وما زالوا وسيزدادون إصراراً على كشف كل من تواطأ وتآمر على الأمن الوطني اللبناني وعلى جيشه الباسل. وستستمر مطالبة التكتل حتى فضح كل هذه المؤامرة التي لولا لطف الله سبحانه وتعالى وتماسك الجيش الوطني والدعم الشعبي لكنا اليوم في مأساة حقيقية. إننا نقول ونكرر أن الوفاق والتوافق يحتاجان أولاً إلى العودة الى القوانين المرعية الإجراء ومنها على سبيل المثال لا الحصر عودة المؤسسات للعمل بحسب واجباتها وإستنادًا الى هيكليتها القانونية.