المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الشيخ حمود : تصريحات جنبلاط تتناقض مع ابسط المبادىء الوطنية والشعارات المرفوعة من استقلال وسيادة وحرية
وكالات 04/10/2007
اعتبر امام مسجد القدس في صيدا فضيلة الشيخ ماهر حمود ان "أن تصريحات النائب وليد جنبلاط والرسائل التي يوزعها هنا وهناك تتناقض مع ابسط المبادىء الوطنية والشعارات المرفوعة من استقلال وسيادة وحرية" كلام حمود جاء بعد زيارة له الى العلامة الشيخ عفيف النابلسي في مكتبه في صيدا وتناول اللقاء الأحداث التي مر بها مخيم نهر البارد وتداعياته على الوضع الفلسطيني في لبنان, إضافة الى الوضع السياسي اللبناني المتأزم والاستحقاق الرئاسي وما يرافقه من مبادرات.
وأشار الشيخ حمود الى أن كلام جنبلاط هذا يدل على تشويش في الرؤية لدى بعض قيادات 14 آذار, ويدل على أن كل ما يصرح به السفراء وخاصة السفير الأميركي والفرنسي عن عدم التدخل هو كلام للاستهلاك المحلي وليس كلاما صحيحا.
وأعرب عن تفاؤله في انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد, مشيرا "الى أن هناك أسرارا كثيرة, وأن امكانية الحل فيه أكبر من امكانية التفجير لأسباب كثيرة منها, أنه ليس هناك من مصلحة لأحد في تفجير حقيقي في لبنان, ولا يريده أحد من المعنيين بالملف اللبناني, وأن التوتر الحاصل لا بد وأن يفضي الى حلول فرضية".
وكشف الشيخ حمود عن أن السلطات السورية وافقت على استقبال نساء فتح الاسلام الموجودات داخل مسجد دار الأرقم في صيدا, باستثناء امرأتين لأسباب إدارية وليست سياسية, وأن الجهات الرسمية اللبنانية أبلغت بذلك, وأن هذا الملف سيغلق بانتظار الجواب الرسمي اللبناني, لافتا الى أن أسرار ملف فتح الاسلام هي اكثر من حقائقها المعلنة, متمنيا أن تكشف هذه الأسرار من خلال التحقيقات مع القياديين المعتقلين الجدد من فتح الاسلام, وأن يغلق هذا الملف على رؤية واضحة وليس على أوهام وتحليلات.
اعتبر امام مسجد القدس في صيدا فضيلة الشيخ ماهر حمود ان "أن تصريحات النائب وليد جنبلاط والرسائل التي يوزعها هنا وهناك تتناقض مع ابسط المبادىء الوطنية والشعارات المرفوعة من استقلال وسيادة وحرية" كلام حمود جاء بعد زيارة له الى العلامة الشيخ عفيف النابلسي في مكتبه في صيدا وتناول اللقاء الأحداث التي مر بها مخيم نهر البارد وتداعياته على الوضع الفلسطيني في لبنان, إضافة الى الوضع السياسي اللبناني المتأزم والاستحقاق الرئاسي وما يرافقه من مبادرات.
وأشار الشيخ حمود الى أن كلام جنبلاط هذا يدل على تشويش في الرؤية لدى بعض قيادات 14 آذار, ويدل على أن كل ما يصرح به السفراء وخاصة السفير الأميركي والفرنسي عن عدم التدخل هو كلام للاستهلاك المحلي وليس كلاما صحيحا.
وأعرب عن تفاؤله في انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد, مشيرا "الى أن هناك أسرارا كثيرة, وأن امكانية الحل فيه أكبر من امكانية التفجير لأسباب كثيرة منها, أنه ليس هناك من مصلحة لأحد في تفجير حقيقي في لبنان, ولا يريده أحد من المعنيين بالملف اللبناني, وأن التوتر الحاصل لا بد وأن يفضي الى حلول فرضية".
وكشف الشيخ حمود عن أن السلطات السورية وافقت على استقبال نساء فتح الاسلام الموجودات داخل مسجد دار الأرقم في صيدا, باستثناء امرأتين لأسباب إدارية وليست سياسية, وأن الجهات الرسمية اللبنانية أبلغت بذلك, وأن هذا الملف سيغلق بانتظار الجواب الرسمي اللبناني, لافتا الى أن أسرار ملف فتح الاسلام هي اكثر من حقائقها المعلنة, متمنيا أن تكشف هذه الأسرار من خلال التحقيقات مع القياديين المعتقلين الجدد من فتح الاسلام, وأن يغلق هذا الملف على رؤية واضحة وليس على أوهام وتحليلات.
