13/6/2009

أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن ممثل السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا أبلغه ان "لقاءهما بادرة حسن نية من الاتحاد الاوروبي تجاه حزب الله بعد الانتخابات".

وتطرق الحاج حسن وسولانا في لقائهما الذي عقد في المجلس النيابي الى مواضيع الانتخابات النيابية، الحكومة المقبلة، الاوضاع في لبنان، والقرار 1701.

وأطلع الحاج حسن سولانا على حجم الخروقات والتهديدات الاسرائيلية للبنان وآخرها تهديد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك انه "سيري لبنان جبروت اسرائيل وجيشها"، إضافة الى حجم الاختراقات من خلال شبكات التجسس.

وأضاف الحاج حسن: "عندما تطرقنا لموضع ما يسمى بعملية السلام قلت لسولانا ان اي حديث لا ياخذ بالاعتبار حق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير امر غير مقبول على الاطلاق، كذلك اي حل على حساب لبنان مرفوض، ونحن كحزب الله لا نؤمن انه هناك عمليات سلام، سراب ما يسمى بعمليلات السلام يؤدي للمزيد من التنازلات والخسائر".

واوضح الحاج حسن لسولانا أن "المعارضة قبلت بنتائج الانتخابات على رغم مجرى العملية الانتخابية وقانون الانتخابات" كما اوضح له اهمية ودور المقاومة في تاريخ لبنان والحفاظ على الاستقلال واكد له ان موضوع المقاومة هو عبارة عن شعور بالفخر والعزة والكرامة واللبنانيين متمسكين به.

وقال الحاج حسن ان "سولانا طرح عليه سلاح حزب الله، وأجاب الحاج حسن انه "موضوع لبناني يبحث على طاولة الحوار اللبناني".

وأكد الحاج حسن ان "علاقة الحزب بالاتحاد الاوروبي ليست بجديدة بل الجديد هو الزيارة"، معتبراً أنه "ليس المطلوب منا التطابق في المواقف مشددا ان الجو كان ايجابيا يعطي مؤشرات ايجابية للمستقبل".
وفي موضوع الحكومة المقبلة، أجاب الحاج حسن: "ننتظر موقف الاغلبية النيابية لنبني على الشيء مقتضاه".