ورحب السيد فضل الله ب"الأجواء السياسية الايجابية التي ظهرت معالمها سريعا في أعقاب الانتخابات"، مشيرا إلى "أهمية انعكاسها في الواقع الشعبي، وخصوصا في الواقع الإسلامي الذي تعرض لاهتزازات وتوترات أبرزتها السجالات السياسية والانتخابية فأظهرت حالا غير صحية، وتشنجات مذهبية، ينبغي أن يتعاون الجميع لإصلاحها وإدخال البلد في حال من الهدوء النفسي التي من شأنها المساهمة في إيجاد حلول سياسية للأزمات المتراكمة، والمباشرة في التخطيط لعملية المشاركة السياسية بعيدا من السجالات التي تجاوزت الحد في الأيام السابقة، وخصوصا تلك التي سبقت الانتخابات".
كما أكد السيد فضل الله "ضرورة الاستنفار الداخلي في المراحل القادمة لتعزيز مسيرة الدولة القادرة والعادلة، ولرسم الخط البياني الواضح في مسألة التصدي للمخاطر الإسرائيلية التي تتصاعد يوما بعد يوم، وخصوصا أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت أن لبنان لا يزال موضع استهداف من العدو بصرف النظر عمن فاز في الانتخابات وعن النتيجة التي أسفرت عنها".