إنّ حزب الله يرى في سيل المواقف الأمريكية الأخيرة رسالة إنزعاج واضحة من حجم الإلتفاف الشعبي حول المقاومة وخياراتها، ما استدعى منها إعادة إطلاق تصنيفاتها الظالمة له بالإرهاب واتهاماتها الباطلة بعدم احتكامه للديموقراطية.
ويؤكد حزب الله أنّ وجوده و المعارضة في لبنان يشكل سدا منيعا أمام مشاريع الفتنة الأمريكية وتدخلات واشنطن الوقحة في الشؤون الداخلية اللبنانية التي يقرر مصيرها اللبنانيون أنفسهم فقط، في حين يشكل أداء حزب الله والمعارضة اللبنانية ومواقفهما الأخيرة من الإنتخابات اللبنانية أمثولة تحتذى ما يمكن لواشنطن والكثير من أدعياء الديموقراطية في العالم أن يقتدوا بها ويتعلموا منها