نقلت صحيفة "الأخبار" عن أحد الدبلوماسيين العرب في الأمم المتحدة أن الأوروبيين ومعهم الحلفاء العرب يرون في الانتخابات اللبنانية وما يليها من انتخابات إيرانية، مناسبتين بالغتي الخطورة من حيث علاقتهما بسير الصراع في المنطقة. وبدأوا يتحركون على أساس فوز المعارضة في لبنان، وترجيح فوز تيار المحافظين في إيران. لذا، يرى أن الإسرائيليين يعملون ليل نهار من أجل تفجير الصراع في المنطقة بما يحقق هدفهم. ومن ضمن الأساليب المتبعة "تشتيت جهود فصائل المقاومة بنشر أكبر عدد من الأهداف للتلهي بها وحرفهم عن الهدف الرئيسي"، حسب رأي الدبلوماسي الذي يرى أن ما اكتشف من جواسيس في لبنان "ما هو إلا النزر اليسير من الأهداف الموزّعة". ورأى أن هناك "رؤوساً أكبر" لا بد من أن تكتشف في المرحلة المقبلة.