المحرر المحلي
دعت عائلة آل حسن إحدى عائلات حي البساتين في مدينة بعلبك الى وليمة غداء على شرف مرشحي المعارضة في بعلبك -الهرمل ، وحضره أهالي الحي وفعاليات مدينة بعلبك والجوار والمرشحون الدكتور علي المقداد والمهندس عاصم قانصوه والدكتور كامل الرفاعي .
وفي كلمته أشاد النائب قانصوه بمنطقة بعلبك الهرمل التي اثبتت عبر التاريخ أنها مقلع الرجال إذ رافقت كل الثورات العربية ، وهي موطن العزة والكرامة والالفة والمحبة بين ابنائها على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم .
وقال :" الدولة لن تنهض الا بإلغاء الطائفية السياسية ، لأن المناخ الجيد والصحي للانقسامات هو الطائفية "، مرحباً بكلام رئيس الجمهورية والعديد من السياسيين ، حول اعتماد قانون النسبية في الانتخابات المستقبلية ، لانها في رأيه تجعل الانتماء الى لبنان الوطن وليس الى لبنان الطائفة ، وتُظهر في الوقت عينه مدى التأييد الواسع للمقاومة في لبنان .واضاف : " نخن نعتز بالمقاومة التي اعادت الينا الامل بالوصول الى حقوقنا الوطنية والعربية ".
وأشار قانصوه انه على الرغم من إقرار المحافظة لبعلبك الهرمل ، منذ خمس سنوات ، لم يعين محافظاً لها ، مؤكداً عدم قبول المعارضة في الايام المقبلة بأي محافظ في أي منطقة ، إذا لم يسمى محافظ بعلبك - الهرمل ، مشدداً على انه بعد السابع من حزيران سيكون الانماء المتوازن هو المطلب الاساسي لنواب بعلبك الهرمل ، داعياً الى الاستفادة من ثروات البقاع والساحل النفطية في معالجة الحرمان والدين العام .
واستنكر النائب كامل الرفاعي تدفق الموفدين الاميركيين الى لبنان لتحقيق هدف واحد هو عدم نجاح المقاومة وحزب الله في الانتخابات ، متسائلاً : لماذا ذلك ؟ هل لان المقاومة حمت الوطن وقدمت الدم دفاعاً عنه ؟ أم لأنها تحمل قضية فلسطين ومتحالفة مع سوريا وإيران ؟