رأى عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك في زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لفريق 14 آذار، وربطه للمساعدات الأمريكية بنتائج الإنتخابات النيابية وشكل الحكومة القادمة ، تكذيب ٌ لما يزعم به من دعم لسيادة واستقلال لبنان وديموقراطيته .

وخلال وضعه حجر الأساس لحسينية في محلة مرج النبي شيت بحضور أهالي المحلة والجوار، سأل  الشيخ يزبك "هل هو غيور على لبنان(بايدن)؟ أم على فريق يريد ان يستخدمه ؟ وإذا انتخب اللبنانيون المعارضة والخط المناوئ لأمريكا فلماذا لا يقبل بذلك؟".
ورد سماحته على جواب الرئيس الأمريكي على حديث بعض العرب معه حول الدولة الفلسطينية بأن المشكلة هي إيران، "ان ليس في المنطقة صراع فرس وعرب وانما الصراع بين العرب وإسرائيل ". منتقداً تنسيق بعض الحكومات العربية (التي تزعم انها عربية ) مع نتنياهو على اتخاذ إيران عدوة للعرب ." كأنهم لا يرون تهويد القدس ولا يسمعون التصريحات الأخيرة لنتنياهو ان القدس ستبقى موحدة وعاصمة للكيان".

وعن المطالبة المتصاعدة لبعض العرب ودول العالم بمنع انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط ، جدد الشيخ يزبك المطالبة بالبدء بهذا المنع من إسرائيل التي تمتلك عدداً كبيراً من الرؤوس النووية ، مستنكراً التغاضي عنها إرضاءً لها ولأمريكا .

وكانت كلمة لسماحته من وحي المناسبة اعتبر فيها أنه "عندما نؤسس لأهل البيت وللحسين مدرسة  فإننا نؤسس لأنفسنا واجيالنا القادمة عزاً وكرامة".