المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ياغي استقبل وفدا من بلدة عرسال:حملنا قضية الشهيد الحريري افضل مما حملها الاخرون، لكننا رفضنا استغلالها


زار وفد من أهالي بلدة عرسال مسؤول منطقة البقاع في حزب الله في بعلبك الحاج محمد ياغي، لتقديم الشكر لحزب الله على "المساعدات التي يقدمها لهم في مختلف الميادين"، وتأكيدا منهم على "الوقوف الى جانب المقاومة، ورفض الفتنة".

وتحدث خلال الزيارة المهندس مهدي بحلق، وهيثم الحجيري والحاج محمد ياغي، فشكر بحلق حزب الله على العطاءات في ساحات وميادين القتال ضد الكيان الصهيوني الغاشم وكذلك في المجال الانساني".


وقال: "بوركت هذه السواعد الابية وهذه الرؤوس العالية الجبين بقيادة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله"، مؤكدا ان "عرسال بلدة مقاومة، وما زالت على نهجها وقلبها المقاوم بالرغم من تصويرها عكس ذلك".

أما الحاج محمد ياغي فقال: "نحن نعتبر هذه البلدة بكل اهلها وشبابها ورجالها هي بلدة المقاومين وبلدة الشرفاء والشهداء الذين وقفوا في كل مراحل الصراع العربي - الاسرائيلي الى جانب المقاومة".


وقال: "حاول البعض ان يستغل دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري من اجل مصالح خاصة وفئوية ومذهبية، لكن هذا الاستغلال لم يصل الى النتائج التي كان يريدها الاسرائيلي والاميركي"، موضحا ان "ما يريده الاسرائيليون والاميركيون هو ان نختلف ويحصل الشقاق بيننا لا سمح الله، وان يحدثوا فتنة عمياء من اجل السيطرة على منطقتنا العربية".


وأكد ياغي "ان حزب الله يحمل قضية الشهيد رفيق الحريري افضل مما يحملها الاخرون، لكنه يرفض ان تستغل هذه القضية من اجل تصفية حسابات سياسية على الساحة اللبنانية".

وقال: "نريد ان تبقى عرسال علامة مضيئة في منطقة بعلبك - الهرمل ولن نسمح لاحد ان يأتي من الخارج ليحدث نزاعا او شقاقا بيننا".

وشرح ياغي "حرص حزب الله على عدم الخلاف مع احد في لبنان لاسيما مع الطائفة السنية الكريمة، فنحن ابناء دين واحد ونبينا واحد وقرآننا واحد". ودعا الى "ان يكون المجتمع اللبناني مجتمعا مؤمنا متماسكا متراصا، لمواجهة كل الاخطار الخارجية".


و"انطلاقا من قناعة ان الصراع مع العدو الاسرائيلي صراع وجود"، اكد الحجيري "وقوف اهالي عرسال دائما الى جانب المقاومة الاسلامية".
وقال: "يمثل حزب الله بالنسبة لنا القوة الحقيقية لمواجهة المشاريع الاميركية والاسرائيلية والتمسك بحقنا الاكيد والثابت بفلسطين".

واكد ان "انتصار المقاومة في ايار 2000 وحرب تموز وفي غزة المحاصرة، دليل ساطع وواضح ان الشرفاء في هذه الامة اذا ارادوا كان الله معهم".
واعتبر ان "زيارة اهالي عرسال الى قاعة سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، انما هي زيارة للاهل ومن هم معهم".


23-أيار-2009
استبيان