المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاسم:اسرائيل تقوم بمناورات استعداداً لحرب محتملة تستعيد فيها ما خسرته في عدوان تموز 2006

المحرر المحلي

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن إسرائيل عندما تقوم بمناورات فهذا يعني أنها تستعد لحرب في يوم من الأيام لتستعيد ما خسرته في عدوان تموز 2006 داعياً لأن نكون بكامل استعداداتنا وأن نتقوى إلى أقصى الممكن لا أن نخجل بقوتنا مضيفاً أن المقاومة ليست حلاً للبنان فقط بل ضرورة وواجب وعلى الجميع أن يعمل لتقويتها ودعمها .

وخلال المهرجان الحاشد الذي نظمه حزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في منشية الوقف في الهرمل بحضور أعضاء لائحة بعلبك ـ الهرمل وشخصيات حزبية وسياسية وعلمائية وبلدية ومخاتير وحشد من الأهالي ،دعا الشيخ قاسم رئيس الجمهورية أن يُسمع نائب الرئيس الأمريكي "بايدن " الذي يزور لبنان ما نريده نحن لا أن يسمع منه ما يريده هو وكفانا أن نسمع مطالب أوروبا وإسرائيل والعالم الذين يزورون المسؤولين ويحذرون ويقدمون لائحة مطالب وفي الزيارة الثانية يسألون أين اصبحت هذه المطالب وسأل عن الموقف الأمريكي من الإعتداءات والخروقات الإسرائيلية وماذا فعل لتبقى سيادة لبنان محفوظة ومحترمة ولماذا يتدخلون في شؤوننا وقضايانا فليتركوننا نختار من نشاء فننتخب من نريد لنصنع السلطة التي يؤمن بها الناس كما أمل أن نسأل كل مسؤول أجنبي يأتي إلى لبنان عن الشبكات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي وخرق القرار" 1701 " .

وكشف أن عدد الشبكات العملاء قد يصل إلى العشرات وبعضها في طور الإعتقال والبعض الآخر قد يهرب أو قد يختفي وهذه الشبكات إن دلت على شيء فعلى أن الخطر الإسرائيلي ليس على الحدود والأجواء اللبنانية فقط بل هو في كل بيت وعلى كل مفترق طريق وعلى الجسور ونحن اليوم في قلب الخطر الإسرائيلي وكما كنا نعلن مراراً وتكرارا ًيجب أن تستمر المقاومة لأن المشكلة ليست مزارع شبعا بل إذا وافقتَ أن يأخذ الإحتلال شبراً أخذ ذراعاً .
أضاف:" إن لم نكن أقوياء ولدينا مقاومة ولم يخش العدو من ردة فعلنا فكيف يمكن أن نمنعه من الإعتداء والهجوم على بلدنا" .
وشدد الشيخ قاسم أن المقاومة في لبنان لها هدفان مركزيان أساسيان تحرير الأرض والإنسان وحمايتهما حتى ولو خرج الإسرائيلي من الغجر وتحررت مزارع شبعا فالطريق الوحيد لمواجهة الإسرائيلي والتعامل معه هو المقاومة .
وأكد على التلازم بين مقاومة الإحتلال والتنمية المتوازنة في مناطقنا المختلفة والعمل في الداخل لما يؤدي للإنعاش الإقتصادي والإجتماعي بحسب ما نستطيع وبحسب المقدرات الموجودة في البلد بعيداً عن الهدر والفساد في دائرة الإصلاح والعمل بشكل مباشر .

ولفت الشيخ قاسم : "إلى أن الإحصاءات تشير أن التنافس الإنتخابي يجري على ستة عشر مقعداً فقط وباقي المقاعد محسومة سلفاً في كافة المناطق الإسلامية والمسيحية وليس صحيحاً أن التنافس الحاد موجود في المناطق المسيحية لأن الزعامة هناك محسومة للتيار الوطني الحر بقيادة الجنرال عون وأستطيع أن أقول لكم بما أن الزعامات وعدد النواب محسوم تقريباً فإن الإتجاه السياسي القادم للحكومة والمجلس النيابي القادمين محسوم مسبقاً أيضاً فنحن أمام مجلس نيابي وحكومة ستحمل خيار المقاومة والتنمية في آن معاً ولن نكون أمام حكومة ترفض المقاومة أو تعيث فساداً في الأرض في التنمية داعياً الفريق الآخر للمشاركة على قاعدة أن الإتجاه السياسي المحسوم والمشاركة تساعد على تنظيم الخلاف داخل مجلس الوزراء وتعالج بعض القضايا العالقة وإلا لن يكون هناك خيارات سياسية تحتاج إلى ثلث ضامن أو إلى الثلثين لأننا في الأصل ليس عندنا شيء ننقل فيه البلد من وضع إلى آخر نريده مقاوماً وإذا كان كذلك فليس عندنا شيء نطرحه في مجلس الوزراء ونحتاج معه لا إلى ثلث ضامن ولا إلى ثلثين وإذا كانو يريدون الثلث الضامن فأهلاً وسهلاً لأنهم لن يعطلوا شيئاً لا نريده إذ ليس عندنا شيء نطرحه لتغيير الإتجاه السياسي في البلد .

وأكد الشيخ قاسم إلتزام حزب الله بالدستور اللبناني ومضامينه ولا نريد أعرافاً جديدة في حكم لبنان وإذا كان البعض يتحدث عن رئيس الجمهورية وصلاحياته فنحن ملتزمون بكل ما له من صلاحيات في الدستور وأي تعديل عليها له طرقه القانونية أما أن تنشأ أعراف جديدة تحت عنوان يجوز أو لا يجوز من خارج الدستور يريدون تطبيقها علينا فهذا أمر مرفوض فنحن لا نوافق على استحداث أعراف جديدة لا في موقع رئاسة الجمهورية ولا في المواقع الأخرى ونوافق على تطبيق الدستور بحذافيره من دون أي نقص كما نوافق على إي إجراء يدخل داخل هذا الإطار وأشار إلى أننا مقبلون على انتخابات لبنانية هامة جداً لأنها ستؤثر على المسار السياسي للبلد في المرحلة القادمة لكنها لن تغيرهذا المسار وسيستمر في منع الوصاية الأجنبية وتعزيز المقاومة لكن الميزة الإضافية هي الإصلاح الإداري والسياسي والإجتماعي والإقتصادي ومنع الرشوة والفساد لمعالجة الثغرات التي قامت بها الحكومات السابقة.

وأكد الشيخ قاسم أن لائحة بعلبك ـ الهرمل ستنجح بشكل طبيعي "عشرة على عشرة " داعياً جميع من يحق لهم الإقتراع دون استثناء أن يصوتوا للائحة كاملة ليسمع العالم بأسره أنك تؤيد هذا الإتجاه وأنك تريد فوز اللائحة بخيار الناس لا بشكل عادي أو طبيعي ولا يقولن أحد أنها ناجحة معي أو بدوني .وقال: " دعوهم يرونكم ليس بالإحتفال ولكن على صناديق الإقتراع لأن الأرقام ستكون واضحة ونحن لا نبحث عن عدد النواب بل أن تكون الأكثرية للمعارضة لأنهم أصحاب نهج وخط يريد أن يثبت نفسه وعلينا أن نسمع العالم أننا قوة متراصة فكما أننا أقوياء في الميدان كذلك في السياسة والتصويت في الجمع الكبير الذي يؤيد لوائح المعارضة والمقاومة في آن معاً .
واختتم الإحتفال بأناشيد وطنية لفرقة الولاية .
22-أيار-2009
استبيان