المكتب الخبري -البقاع

واصل مرشحو المعارضة في دائرة بعلبك - الهرمل جولاتهم الإنتخابية في احياء وقرى الدائرة.ففي محلة ثكنة غورو في بعلبك ، تحدث النائب الدكتور علي المقداد الى الأهالي فقال : نحن امام مرحلة سياسية جديدة عنوانها الأساسي المقاومة والمعارضة ، فحتى لو أصبحنا في الحكم سنبقى معارضين للظلم والفتنة والإستئثار والإستبداد والوصاية .

وأضاف : إن الظلم والإستئثار من السلطة الحالية يوجب علينا ان نربح الإنتخابات المقبلة لنغيرمجرى الحياة السياسية في لبنان .

كما كانت جولة للمقداد في بلدة ايعات البقاعية ،حيث قال الدكتورالمقداد أن هذه الإنتخابات هي محطة سياسية مهمة وهي استفتاء للمقاومة لأن كل المخابرات والأجهزة العالمية تسعى وتنتظر في السابع من حزيران أن ترسل التقارير وتكتب المقالات، مشعرة بأن جهودها استطاعت إسقاط المقاومة شعبياً ولو لم تستطع لإسقاطها انتخابياً ، داعياً كافة اللبنانيين المشاركة الواسعة والشاملة في هذا الإستفتاء .

وتابع النائب المقداد بالقول أنه بعد السابع من حزيران وفي حال فوز المعارضة سنحول ما نعيشه الآن من عنوان السلطة والإستئثار والكيدية والحقد والجور إلى مفهوم الدولة والشراكة ، مضيفا" نحن نربأ أن نرد على هؤلاء بلغتهم وندخل في سجال من باب الحكمة والدراية ومن باب الحرص على هذا البلد وليس من ضعف في ألستنا ونفوسنا ، وصبرنا كي لا تقع الفتنة المذهبية والطائفية ليكون في السابع من حزيران للصبر نتيجة نرضاها .
واسف إلى تغيير اتحاه البوصلة عند البعض عن قصد أو غير قصد ، في حين أن اتجاه بوصلتنا كان وما زال في مواجهة العدو ".
وقال : ليس المؤسف فقط ان يكون هناك عميل في البلد ، وإنما المؤسف والامرالفظيع هو ان يغطي احدٌ عميلاً ، أو يتظاهر ويقطع الطرقات من اجل عميل.

السيد حسين الموسوي

وفي بلدة حوش تل صفية، تحدث مرشح حزب الله على اللائحة السيد حسين الموسوي الى الاهالي فقال : مشكلتنا الجوهرية مع بعض شركائنا في الوطن هي في تحديد العدو، فنحن نعتقد ان عدونا الوحيد اسرائيل ، ونحن لا نحب ان يكون لنا اعداء في الداخل او حتى خصوم .
المرشح  الموسوي جال أيضا على بلدة ايعات، حيث رأى قبل السابع من أيار كان يعتدى علينا ونقتل من البعض في الفريق الآخر فنصبر ونقول لن ننجر للفتنة وندعوهم لكلمة سواء فيزدادوا استفحالاً وصبرنا حتى كان الخامس من أيار وحاولوا قتل المقاومة في صميمها وأمعنوا في مضيهم في هذا الأمر فكان السابع من أيار .

النائب نوار الساحلي

بدوره كانت للمرشح النائب نوار الساحلي سلسلة قاءات في بلدتي تمنين الفوقا وبيت شاما مع جمع من الأهالي .
وأشار الساحلي إلى أن الناس في السابع من حزيران ستختار بين مشروع قد جرب لمدة 17 عاماً أنجز خلالها ديناً هائلاً سيتردد رجعه مع الأجيال المقبلة وفي الوقت الحاضر فاتورة دين بعشرين ألف دولار مع كل طفل يولد ، ومشروع فريق استأثر بالسلطة واستنسب مقدراتها لمصالحه ، وفريق يريد حماية الوطن وإخراج البلد من أزماته الكبيرة ولو بعد حين .
كما لفت الساحلي أن حملات التهويل على المعارضة ولا سيما ضد الجنرال عون هي خوفاً من المحاسبة

النائب كامل الرفاعي

وبدوره، توجه النائب الدكتور كامل الرفاعي الى الأهالي بكلمة فقال: ما ان أخذت هذه المنطقة الوجه الحقيقي لها والتزمت نهج المقاومة ، حتى اصبح هذا الخيار عقاب لها .
وكشف الرفاعي ان هناك تنازلاً من الحكومة الفرنسية عن ثكنة غورو لصالح الدولة اللبنانية ،من اجل تحويلها الى مؤسسة رسمية ،لكن لم يرد السنيورة ان يدفع نصف مليون دولار ليعود من هُجـّراليها خلال الحرب الأهلية الى بيوتهم وديارهم وتحويل الثكنة الى مؤسسة رسمية .

المرشح عاصم قانصو

واكد الوزير السابق والمرشح في الدائرة عاصم قانصوه : أننا في المرحلة المقبلة لن نستعطي احد ولا نريد منة من أحد ،لا من السنيورة ولا من غيره فنحن اصحاب حق، وسنستعيد هذا الحق .