الشيخ قاسم :الانتخابات ستجري في موعدها الطبيعي وسيختار الناس من يشاؤون
19/5/2009
اكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في اللقاء الحواري الذي أقامته وحدة المهن الحرة في حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير"ان الانتخابات ستجري في موعدها الطبيعي وسيختار الناس من يشاؤون ". واضاف "أنني عندما أستمع إلى خطابات 14 آذار لا أرى طرفا ينافسنا على برنامج إنتخابي لأني لم أسمع منهم لا حلولا اقتصادية ولا اجتماعية ولا مواقف سياسية تنافس مواقفنا السياسية. إنما هم يواجهوننا بالتهويل بعدم قدرتنا على حكم البلد فيما لو نجحت المعارضة بالأغلبية وأن الدول الأجنبية ترفض التعامل معنا ويثيرون الغرائز الطائفية والمذهبية ويحذرون من المستقبل إذا كل ما نسمعه هو تخويف وتهويل وإرعاب للناس ومحاولة تصوير المعارضة وكأنها ستوقع لبنان في مأزق". وتابع "قلنا منذ أشهر بأن لا شيء سيمنع الانتخابات النيابية في موعدها وقلت يومها أن المعارضة والموالاة على حد سواء يريدون الانتخابات النيابية في وقتها لأن كلا منهما يتوقع الفوزالآن الصورة تغيرت قليلا فكل استطلاعات الرأي الموجودة عند الموالاة وليس عند المعارضة تقول بأن المعارضة ستأخذ الأكثرية النيابية ولكن على قاعدة أن من لا يرى اسمه على لوحة الإعلان يتأمل إلى اللحظة الأخيرة أن ينجح".
وفي موضوع رئاسة الجمهورية قال الشيخ قاسم " أني أتحدى جماعة 14 آذار فردا فردا أن يأتينا أحدهم بتصريح رسمي إعلامي لأحد من قيادات المعارضة تطالب بتقصير مدة ولاية رئاسة الجمهورية". وحول شبكات التجسس قال سماحته" إذا كانت هذه الشبكات بهذا العدد الكبير الذي وصل إلى الآن بي 9 شبكات خطيرة وذلك مع هزيمة اسرائيل في لبنان سنة 2000 ومع وجود المقاومة والموقف الرسمي والشعبي الذي يعتبر أن اسرائيل عدوا هذا يعني أن اسرائيل تشكل خطرا كبيرا على لبنان" وطالب الشيخ قاسم الحكومة اللبنانية بأن تحمل قضية التجسس والشبكات الأمنية إلى كل المحافل الدولية، إلى مجلس الأمن، إلى الدول الكبرى من أجل المطالبة بمعاقبة "إسرائيل" ومواجهتها ووضع حد لها.
الشيخ قاسم اعتبر أن المناورات الاسرائيلية التي ستحصل بعد أيام خير دليل على أن اسرائيل تهيىء نفسها دائما لحرب ما في يوم من الأيام وإسرائيل لا تهيء نفسها لا للسلم ولا للحل وإنما تهيىء نفسها للحرب ولا حل مع هذا العدو إلا بالبقاء على الجهوزية الدائمةوالحمد لله مقاومتنا في جهوزية دائمة ونأمل أن يتعظ الآخرون، مشيرا الى ان إسرائيل لن تدخل في تسوية لا مع الفلسطينيين ولا مع الأنظمة العربية.