19/5/2009
بمناسبة الخامس والعشرين من أيار عيد المقاومة والتحرير ، نظمت التعبئة التربوية في البقاع إحتفالاً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية في زحلة حضره حشد كبير من طلاب والأساتذة .
والقى مرشح المعارضة في بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن كلمة هنئ فيها الطلاب على النصرالعظيم الذي تحقق دون قيد أو شرط او تنازل في أيار عام 2000 داعياً من وصفهم دعاة الحرية والإستقلال أن يخجلوا عندما يقرأون بنود17 أيار في العلن لأنهم انتهكوا الحرية والسيادة والإستقلال وفرّطوا بالكرامة الوطنية ، وقال :" يعترضون اليوم على سلاح المقاومة ، وبالأمس وقعوا على تقييد حركة الجيش اللبناني وعلى دورٍ لميليشيا العملاء في جنوب لبنان ".
وعلى القائلين بالخطرعلى الإقتصاد الوطني في حال فوز المعارضة في الإنتخابات ، رد الحاج حسن :" بل الخطر بفوز 14 آذار من جديد فهو المسؤول عن الفساد والدين العام ،وهو الذي صنع الأزمة الإقتصادية ليبقى سيفها مسلطاً على رؤوس اللبنانيين وليقول أنه الحل ، بل إنه الداء الذي يجب ان ياتي دواؤه بسقوطه في الإنتخابات النيابية ."
وتابع : " حكموا البلد 17 سنة ومازال في لبنان حرمان ، واليوم يبررون فسادهم وتقصيرهم بأن الوصاية كانت تقهرهم ، سائلاً : "هل ياتي نائب أو وزير بالقوة، أم أن عنجر تشهد على مواكبهم التي كانت تنتظر ليصبحوا وزراء ونواب ؟"
واضاف الحاج حسن : "السما زرقا بنعمة الله ، لكن بفضل سياساتهم الإقتصادية الفاشلة ، قحطت الأرض ويبس الزرع وافتقر المزارعون "
مقترحاً ان تحمل اللافتات والبانويات عبارة " 47 مليار دولار، إنجازٌ عظيمٌ ل14 آذار في الاقتصاد الوطني ".
وانتقد الحاج حسن العرب الذين يستجدون قادة العدو للحديث عن الدولتين(فلسطينية وإسرائيلية) في الوقت الذي يعلن ليبرمان ونتنياهو رفضهما وجود فلسطيني واحد على أرض 48.