السفير 19/5/2009
احكمت القوى العسكرية والأمنية على امتداد الحدود اللبنانية الإسرائيلية سيطرتها على بعض الممرات الأمنية الحدودية الصعبة من أجل منع فرار بعض عناصر الشبكات الإسرائيلية التي راحت تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، في تطور غير مسبوق في تاريخ الحرب الجاسوسية والاستخباراتية بين العرب والعدو الإسرائيلي.
وقالت مصادر متابعة لملف الشبكات إن الإجراءات الحدودية قائمة منذ فترة زمنية غير بعيدة، لكن يبدو أن الإسرائيليين يحاولون قدر الإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه من شبكاتهم، وهم أصدروا أوامرهم لها بإتلاف الخطوط الهاتفية وبعض التجهيزات والتقنيات المتطورة جدا».
وتوقعت المصادر «أن نشهد في الأيام المقبلة مفاجآت جديدة على صعيد الشبكات وأن يبادر بعضها إلى تسليم نفسه، خاصة بعد أن أدرك الجانب الإسرائيلي طبيعة «السر التقني» الذي حوّل أديب العلم إلى ما يشبه المفتاح الذهبي لكنز لا يقدر بثمن».