المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
تجمع علماء جبل عامل في ذكرى النكبة يناشدالدول العربية والإسلامية القيام بواجباتهم في العمل على توحيد المواقف
18/5/2009
أصدر تجمع العلماء في جبل عامل بيان بمناسبة ذكرى النكبة يوم اغتصاب اليهود لفلسطين حيّا فيه نضال وكفاح الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وثمن فيه دماء الشهداء والجرحى وأنات الأطفال والثكلى . سبعون عامًا كانت الجريمة الكبرى لدول الاستعمار واليهود في حق العرب والمسلمين، حين اغتالوا حق شعب فلسطين في الحياة العزيزة الآمنة فوق أرضه.
وتابع البيان ومنذ ذلك اليوم المشؤوم تقوم دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا بدعم هذه الدولة الصهيونية المغتصبة الإرهابية القاتلة لشعوب المنطقة ، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وأعلنت ولا تفتأ تعلن أنها مع تفوق اليهود العسكري والاقتصادي والسياسي والعلمي. ضد دول المنطقة المعتدى عليها .
وناشد التجمع الدول العربية والإسلامية والملوك والرؤساء القيام بواجباتهم في العمل على توحيد الصف العربي وتوحيد المواقف باتجاه رفض الهيمنة الأمريكية واقتلاع ربيبتها إسرائيلية الغدة السرطانية من المنطقة وإيقاف محاولات التطبيع مع العدو الإسرائيلي. وإفساح المجال أمام الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ودعم إخوتهم المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان بالمال والسلاح والأنفس .
وأكد التجمع أن الشعب الفلسطيني بالرغم من الوحشية الصهيونية وبالرغم من الضغوط الأمريكية المتواصلة أكد على تمسكه بأرضه ودياره وبحقه في المقاومة والدفاع عن مدنه وقراه،وفي سبيل الدفاع عن حقه قدم الألوف من الشهداء والجرحى وتعرض للتشريد والنفي، دون أن تلين له قناة، أو يرضخ أو يستسلم، بل رفع رايات الجهاد، في وجه الهجمة اليهودية الأمريكية العاتية التي يتعرض لها ولبى قول الحق تبارك وتعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ .
أصدر تجمع العلماء في جبل عامل بيان بمناسبة ذكرى النكبة يوم اغتصاب اليهود لفلسطين حيّا فيه نضال وكفاح الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وثمن فيه دماء الشهداء والجرحى وأنات الأطفال والثكلى . سبعون عامًا كانت الجريمة الكبرى لدول الاستعمار واليهود في حق العرب والمسلمين، حين اغتالوا حق شعب فلسطين في الحياة العزيزة الآمنة فوق أرضه.
وتابع البيان ومنذ ذلك اليوم المشؤوم تقوم دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا بدعم هذه الدولة الصهيونية المغتصبة الإرهابية القاتلة لشعوب المنطقة ، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وأعلنت ولا تفتأ تعلن أنها مع تفوق اليهود العسكري والاقتصادي والسياسي والعلمي. ضد دول المنطقة المعتدى عليها .
وناشد التجمع الدول العربية والإسلامية والملوك والرؤساء القيام بواجباتهم في العمل على توحيد الصف العربي وتوحيد المواقف باتجاه رفض الهيمنة الأمريكية واقتلاع ربيبتها إسرائيلية الغدة السرطانية من المنطقة وإيقاف محاولات التطبيع مع العدو الإسرائيلي. وإفساح المجال أمام الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ودعم إخوتهم المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان بالمال والسلاح والأنفس .
وأكد التجمع أن الشعب الفلسطيني بالرغم من الوحشية الصهيونية وبالرغم من الضغوط الأمريكية المتواصلة أكد على تمسكه بأرضه ودياره وبحقه في المقاومة والدفاع عن مدنه وقراه،وفي سبيل الدفاع عن حقه قدم الألوف من الشهداء والجرحى وتعرض للتشريد والنفي، دون أن تلين له قناة، أو يرضخ أو يستسلم، بل رفع رايات الجهاد، في وجه الهجمة اليهودية الأمريكية العاتية التي يتعرض لها ولبى قول الحق تبارك وتعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ .
