وقال :ان الدولة التي ننشدها هي الدول الواعية لمهامها في المستقبل هي الدولة التي تعمل على تحصين وضعها ضد الإستلاب وضد مصادرة القرار وضد المحاولات التي تمنعها من ان يبني اقتصادها القوي, نحن في هذا البلد ننهج بناء اقتصاد خدماتي للاخرين, لكن نحن نريد اقتصاداً منتجاً اقتصاد منتج زراعي وصناعي ولو بالتقنيات الصغيرة واقتصاد منتج على مستوى احتضان الوافدين الذين يريدون التعرف على بلادنا واحتضان الثروات الاستثمارية التي يمكن ان توظف مشاريع وتخلق فرص عمل في بلادنا وهذا الاحتضان وهذا البناء لا يتم الا اذا كانت لدينا ادارة سليمة ودولة لا يعشعش فيها الفساد ولا تتحكم فيها المحسوبيات ولا تحكم فيها التوظيفات بناءً لتوصيات من هذه الجهة او تلك .
واضاف : هذا طموح نسعى اليه في ظل دولة متوازنة ومتماسكة دولة تنأى بالبلاد عن حالة الانقسام السياسي وتتوحد حول قواسم مشتركة يؤمن بها كل اللبنانيين وتحكم بالتفاهم والتوافق بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني , امامنا الكثير من التطلعات التي يجب ان نترجمها اعمالاً ,لكن المدخل لترجمة هذه التطلعات الى اعمال ان يمسك بالقرارالسياسي وان نحفظ سلامة هذا القرار وان نوحد البلد على المستوى الشعبي باتجاه هذا القرار من اجل ان نحفظ اوضاعنا جميعاً وان نحفظ مستقبلنا.