عمار يدعو وزير الداخلية الى تطبيق القانون رداً على حملة التجني التي تتعرض لها الضاحية الجنوبية
16/5/2009
دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج علي عمار وزير الداخلية زياد بارود القانوني والحيادي الى تطبيق القانون فيما يتعلق بطلبات نقل أقلام إقتراع الضاحية الجنوبية التي تقدم بها البعض من وزارة الداخلية وأسف لجهل بعض هؤلاء بالقانون على الرغم من كونهم نواباً ووزراء سابقين لأنّ القانون يلزم بوضع أقلام الإقتراع ضمن محل القيد وليس فقط ضمن الدائرة.
ورداً على حملة التجني التي تتعرض لها الضاحية سأل عمار هل كانت أقلام الإقتراع الإنتخابية في الضاحية أيام التحالف الرباعي آمنة والآن أصبحت غير آمنة ؟
وخلال رعايته للإحتفال الكبير الذي أقامه حزب الله في ملعب المريجة في الضاحية الجنوبية لمناسبة الذكرى السنوية لكوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، استنكر حملة التشويه التي يقوم بها بعض أهالي الضاحية مؤكداً أن ساحل المتن الجنوبي ببلداته وانتماء أبنائه وتاريخهم المجيد الواحد ولن يستطيع أحد فصل هذا التاريخ مخاطباً إياهم إن كان لديكم مشكلة ناشئة عن عجز إنتخابي وعن عدم حجية في الخطاب وعن الشعور بالذنب والندم اتجاه مناطقكم وشعبكم وعوائلكم فلا تتذرعوا ببعض الحجج الواهية وكأنهم لم يكتفوا من سياسات التشويه لمنطقة الضاحية الجنوبية والساحل الجنوبي التي كانت وما زالت رمزاً وعنواناً للعيش المشترك بين الأهل.
وسأل هؤلاء أما كفاكم تشويهاً لصورة الضاحية وأهلها؟ مؤكداً أن هذا الساحل بجميع عائلاته وأهله كان ولا يزال متآخياً في أرقى وأبهى الصور.
وأكد عمار أن هذه الإفتراءات والتجنيات غير مسموح بها متسائلاً مامعنى أن يطل البعض علينا ويحاول أن يلبس أبناء الضاحية ثوب تجارة المخدرات والإختلال الأمني ومصادرة الرأي الآخر شلّ حركتهم الإنتخابية في حين أنّ نسبة هذه الأمور في الضاحية هي الأقل في لبنان ويعيب على أهل الضاحية تعاونهم مع القوى الأمنية في إطار تطبيق القانون والنظام العام.
وأكد ان المعارضة على مستوى لبنان سوف تخوض الإنتخابات بجسمٍ واحد موحد من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه وإلى الساحل مؤكداً أن المعارضة لا تنتخب المناطق والأشخاص والعوائل بل تنتخب مشروعاً حضارياً سياسياً يعبر عن رفض لكل سياسات الإقصاء والإلغاء والحرمان التي مورست علينا منذ عقود من الزمن.
وكان الإحتفال قد حضره مرشح حزب الله عن دائرة بعبدا الدكتور بلال فرحات والنائب السابق محمد برجاوي ، ووفد قيادي من حزب الله، وأعضاء بلديات المريجة والليلكي وتحويطة الغدير، وهيئات دينية وعسكرية وإختيارية وعدد من الأطباء والمهندسين ولجان الأحياء الشعبية وفاعلياتها الإجتماعية، ووفد من عوائل الشهداء ووفد من جرحى المقاومة الإسلامية.
ثم جرى عرض فيلم حول الشهداء المحتفى بهم واختتم بأناسيد لفرقة الولاية.