وأكد في أمسية سياسية دعت إليها رابطة الأطباء في النبطية في قاعة نادي الشقيف، "التزام المعارضة خيار اللبنانيين الذي سوف يحدده الإستحقاق الإنتخابي المقبل والذي يضع لبنان أمام خيارين: الأول خيار المصالحة مع العدو على قاعدة خريطة الطريق وآنابوليس، والثاني هو حفظ لبنان وموقعه القوي في المنطقة".

وأشار الى "أن العدو الإسرائيلي الذي أسقط فرضية الأرض في مقابل السلام ما زال يستعد للمزيد من الحروب، وآخرها المناورات المزمع إجراؤها أواخر الشهر الجاري".

وقال "ان موضوع المناورات قد تم طرحه على طاولة الحوار أخيرا، إنما جبه ببرودة في الحركة الديبلوماسية باستثناء ما صدر عن الدولة اللبنانية من أنها ستتابع هذا الموضوع مع قوات اليونيفيل".

وانتقد النائب رعد "الصداقات التي تعقد بين أطراف محليين ودول غربية لأنها صداقات تمهد الساحة الداخلية ليتسلل من خلالها العدو إلى لبنان من أجل تنفيذ مؤامراته ومصالحه".

وأضاف: "نحن واثقون أن البلد بدأ يذهب في اتجاه آخر، والمعارضة ستفوز بالاكثرية وكل المعطيات تشير الى ذلك، والتنافس حول المقاعد المتبقية هي خارج الأكثرية. نصاب الاكثرية الآن المعارضة أحرزته، ولكن ثمة مقاعد زائدة يحصل تنافس بين المعارضة والموالاة عليها حتى يزيد هامش الاكثرية للمعارضة".

وختم النائب رعد: "إذا كان هؤلاء يغطون أحابيلهم بفشل صيغة الثلث الضامن داخل الحكومة فنحن لدينا كل الثقة والجرأه في أن نقول إن من يعطل عمل الحكومة ليس الثلث الضامن وانما رأس الحكومة الذي لم يغادر بعد الفردية والاستئثار في السلوك السياسي السلطوي الذي تطبع عليه، وقد بان لنا اثناء الازمة انه لم يرف له جفن حتى لو اعترض مليون ونصف مليون لبناني على التفرد والاستئثار الصادرين عنه. الآن ننتظر حتى ينقضي 7 حزيران، لكن بعد 7 حزيران يوم آخر".