وذكَّر الموسوي بأن بعض الانظمة العربية "حاصرت وقاطعت عددا من المجاهدين والمناضلين ومنهم رؤساء دول، لقد حاربوهم وقاطعوهم ليس لأنهم شيعة وليس لأنهم سنة قاتلوا اسرائيل وحاربوا أميركا وتصدوا لمؤامراتها". وأوضح أن هجوم تلك الأنظمة على المقاومة وحزب الله "ليس لأنه يريد نشر التشيع في العالم العربي كما يدعون، بل لأنه يقاتل اسرائيل ويدافع عن اهلنا في غزة"، فـ"لو قبل حزب الله بالعروض التي قدمت له لوجدتم ليس شهر السلاح والالسن بل رفع الاعلام والرايات".
وفيما أكد الموسوي أن السعي إلى الفوز بهذه الانتخابات هو "لتغيير عقلية النظام الطائفي الاخطر الفتنة الداخلية، والمهم هو مواجهة الفتنة الداخلية ومواجهة خطر التصدع الداخلي، وهذا أخطر من الحرب على المقاومة"، اعتبر أن فريق "14 آذار" يختلق بعض العناوين السياسية كتقصير مدة رئاسة الجمهورية، او المثالثة، لاشغال الناس عن القضايا السياسية ولتغطية عوراتهم السياسية".
أما عضو كتلة "التمنية والتحرير" النائب علي خريس فأشار الى "حال التعايش والوحدة والمحبة التي تسود اهالي منطقة جزين، حيث لم تفرق حركة امل يوما بين سني وشيعي او مسيحي"، مردفاً "تغلبت هذه المنطقة بفضل رجالاتها على الكثير من الفتن الداخلية التي حاول ان يطل من خلالها العدو الاسرائيلي، واراد ان يستغلها ببعض رجال السياسة في لبنان".