المحرر المحلي 12/5/2009
جال مرشح حزب الله على لائحة المعارضة في بعلبك- الهرمل النائب الدكتور علي المقداد على قرى حربتا وأمهز وقرحا ، حيث التقى اهلها والفعاليات الإجتماعية ، داعيا إياهم على المشاركة الكثيفة في الإقتراع ، " لانها في الواقع ليست انتخابات مهمة فحسب بل استفتاء ً على مشروع المقاومة في بعلبك الهرمل . " مضيفاً :" لنثبت لإسرائيل واميركا ان للمقاومة رجا ل ونساء في المجتمع المدني يحضونها ، فالإحتضان الشعبي للمقاومة يجعلها تقوى أكثر فأكثر ".
وتابع المقداد " التغيير بهيكلية النظام السياسي الحالي هو المطلوب والسبيل الى ذلك ان نربح الأكثرية في الانتخابات ليكون في لبنان حكومة ومجلس نواب لا يوقف مشاريع التنمية في بعلبك - الهرمل ". سائلاً : " هل نقبل ان نعطي اربع سنوات اخرى للطاقم السياسي الذي استأثر بالحكم ، وامعن ظلماً واجحافاً بجمهور المقاومة ، سياسياً واقتصادياً ؟ .
وعن الإجتماع الأخير الذي جمع السيد حسن نصرالله والجنرال عون والرئيس بري قال:"جاء ليؤكد ان مشكلة جزين محصورة فقط في جزين وان الرابح فيها أياً يكن سيكون من المعارضة ".
على صعيد الشبكات الإسرائيلية قال :" اعترف العملاء ان لهم هدفين اساسيين هما : تزويد اسرائيل باهداف جديدة ، وإثارة النعرات الطائفية في البلد ".