المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
الموسوي: نتمسك بالتعددية والشراكة المنصوص عنهما في الطائف
11/5/2009
رأى مرشح حزب الله عن دائرة صور نواف الموسوي خلال احتفال في ذكرى الانتصار والتحرير، أقيم في بلدة برج رحال انه "اذا كان اتفاق الطائف لا يعني المثالثة فانه بالتاكيد لا يعني الثنائية ولا يمكن لاحد ان يعيد هذا البلد الى الثنائية"، مؤكدا "التمسك بالتعددية والشراكة التي نص عليها هذا الاتفاق"، معتبرا "اي محاولة لاعادة البلد الى زمن الحكم بالتفرد وبالاستئثار ستخيب حتما"، واشار الى "ان البعض يريدون من خلال الانتخابات ان يتفردوا بالحكم مرة اخرى وهم ينفقون مئات الملايين من الدولارات في سبيل لذلك".
واعتبر الموسوي"ان تزاحم التقارير الدولية التي تستهدفنا انما تحاول التعويض عن الضعف السياسي والميداني للقوى الغربية علينا بمحاولة رسم سياج سياسي لقدرتنا في مرحلة ما بعد الانتخابات". مؤكدا "ان الهدف من ذلك هو ربط ساعد المقاومة الذي يظنون انه سيفلت بعد الانتخابات النيابية"، مشيرا الى "ان الحملات والاتهامات التي تشن علينا من هنا وهناك هدفها استباق نتائج الانتخابات لرسم حدود لحركتنا السياسية"،وقال "ان هذه التقارير ليست أممية بل اسرائيلية وقد طبعت عليها دبغة الامم المتحدة"، سائلاً "هل قامت الامم المتحدة بالدفاع عن نفسها وعن مقراتها في غزة"، مؤكدا أننا "لن نتراجع عن حقنا في الدفاع عن اهلنا في الجنوب وخارجه بسلاح المقاومة الذي لو اجتمعت تقارير وقوى العالم على نزعه من ايدينا فاننا سنبقى شاهرين لهذا السلاح في وجه العدو الاوحد للبنان الا وهو العدو الاسرائيلي"، وحول اكتشاف شبكات التجسس "الاسرائيلية" خاطب الموسوي البعض قائلا "إذا اردتم ان تهنئوا الاجهزة الامنية على انجازها فتصرفوا على المستوى السياسي بما يكمل عمل الاجهزة الامنية وتوقفوا عن استهداف المقاومة سياسياً"، وقال "انتم حين تحققون مع العميل الاسرائيلي فتكتشفون ان مهمته هي التجسس على كوادر المقاومة لاغتيالهم وعلى اماكن سلاح المقاومة لتفجيرها لو خاطبكم هذا العميل بالقول انني حليف حليفكم لانكم في خطابكم السياسي تستهدفون المقاومة وسلاحها فماذا ستقولون له". وسأل "ما الفرق بين الاستهداف الامني للمقاومة والاستهداف السياسي".
وسأل الموسوي رئيس الحكومة الذي قال عنه أنه "عاد ينكأ الجراح ويذكر ب 7 ايار" من الذي اخذ القرار بتفكيك شبكة اتصالات المقاومة التي يعمل "الاسرائيليون" عبر جواسيسهم من اجل اكتشافها وتفكيكها، داعيا الى "الكف عن العودة الى ملفات الماضي"، وقال "إذا كان المطلوب فتح ملفات "منفتح ملفات ومنكتر" .
رأى مرشح حزب الله عن دائرة صور نواف الموسوي خلال احتفال في ذكرى الانتصار والتحرير، أقيم في بلدة برج رحال انه "اذا كان اتفاق الطائف لا يعني المثالثة فانه بالتاكيد لا يعني الثنائية ولا يمكن لاحد ان يعيد هذا البلد الى الثنائية"، مؤكدا "التمسك بالتعددية والشراكة التي نص عليها هذا الاتفاق"، معتبرا "اي محاولة لاعادة البلد الى زمن الحكم بالتفرد وبالاستئثار ستخيب حتما"، واشار الى "ان البعض يريدون من خلال الانتخابات ان يتفردوا بالحكم مرة اخرى وهم ينفقون مئات الملايين من الدولارات في سبيل لذلك".
واعتبر الموسوي"ان تزاحم التقارير الدولية التي تستهدفنا انما تحاول التعويض عن الضعف السياسي والميداني للقوى الغربية علينا بمحاولة رسم سياج سياسي لقدرتنا في مرحلة ما بعد الانتخابات". مؤكدا "ان الهدف من ذلك هو ربط ساعد المقاومة الذي يظنون انه سيفلت بعد الانتخابات النيابية"، مشيرا الى "ان الحملات والاتهامات التي تشن علينا من هنا وهناك هدفها استباق نتائج الانتخابات لرسم حدود لحركتنا السياسية"،وقال "ان هذه التقارير ليست أممية بل اسرائيلية وقد طبعت عليها دبغة الامم المتحدة"، سائلاً "هل قامت الامم المتحدة بالدفاع عن نفسها وعن مقراتها في غزة"، مؤكدا أننا "لن نتراجع عن حقنا في الدفاع عن اهلنا في الجنوب وخارجه بسلاح المقاومة الذي لو اجتمعت تقارير وقوى العالم على نزعه من ايدينا فاننا سنبقى شاهرين لهذا السلاح في وجه العدو الاوحد للبنان الا وهو العدو الاسرائيلي"، وحول اكتشاف شبكات التجسس "الاسرائيلية" خاطب الموسوي البعض قائلا "إذا اردتم ان تهنئوا الاجهزة الامنية على انجازها فتصرفوا على المستوى السياسي بما يكمل عمل الاجهزة الامنية وتوقفوا عن استهداف المقاومة سياسياً"، وقال "انتم حين تحققون مع العميل الاسرائيلي فتكتشفون ان مهمته هي التجسس على كوادر المقاومة لاغتيالهم وعلى اماكن سلاح المقاومة لتفجيرها لو خاطبكم هذا العميل بالقول انني حليف حليفكم لانكم في خطابكم السياسي تستهدفون المقاومة وسلاحها فماذا ستقولون له". وسأل "ما الفرق بين الاستهداف الامني للمقاومة والاستهداف السياسي".
وسأل الموسوي رئيس الحكومة الذي قال عنه أنه "عاد ينكأ الجراح ويذكر ب 7 ايار" من الذي اخذ القرار بتفكيك شبكة اتصالات المقاومة التي يعمل "الاسرائيليون" عبر جواسيسهم من اجل اكتشافها وتفكيكها، داعيا الى "الكف عن العودة الى ملفات الماضي"، وقال "إذا كان المطلوب فتح ملفات "منفتح ملفات ومنكتر" .
