11/5/2009
أكد مرشح حزب الله عن دائرة مرجعيون حاصبيا د. علي فياض خلال الذكرى السنوية للشهيد خضر احمد حسن في بلدة دبين ان المؤسسات الدولية الموجودة في لبنان معنية بحسب القرارات الدولية ان تدافع عن سيادة لبنان وامنه واستقراره وان تساعد السلطة اللبنانية على بسط سيادتها على اراضيها وأنه لا يحق لاحد ان يتحول الى لاعب داعم لهذا الفريق او ذاك من داخل المؤسسات الدولية كي يلعب على وتر الانقسام الداخلي .
ورأى ان الوضع يحتاج الى تهدئة للعبة الانتخابية وحصرها فقط في الإطار الديموقراطي السلمي لا ان نطلق الاختلافات ونخترع الاتهامات ونربط مصير البلد بهذه الانتخابات النيابية المقبلة بهذه العقلية وبهذه الروحية.
وقال ان المقاومة ضحت فيما ضحت به من اجل ان يكون هناك دولة واستقرار سياسي في البلد ، مذكراً بأن اتفاق الطائف هو الميثاق السياسي الذي انتج الدستور اللبناني في الجمهورية الثانية وأن روح اتفاق الطائف انما تقوم على الشراكة، وأضاف: اذا كانوا جادين فعلا بالتمسك باتفاق الطائف فليعلنوا صراحة تمسكهم قولا وفعلا وممارسة بمنطق الشراكة والتوافق لان روح اتفاق الطائف تقوم على هذا الامر وليطبقوا البنود التي لم تطبق باتفاق الطائف.
آملاً في ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة محطة مؤاتية في سياق تطوير الواقع السياسي اللبناني وان تكون هذه نافذة باتجاه المزيد من الاستقرار الذي يسمح للقوى وفي طليعتها القوى المعارضة بأن تطرح رؤيتها الاصلاحية اذ لا إصلاح دون استكمال تطبيق اتفاق الطائف.
في الخيام
وخلال احتفال في ذكرى الانتصار والتحرير في بلدة الخيام، أكد فياض "أن المعارضة لا تسعى إلى المثالثة". وقال" فياض لقد عاد بعض أقطاب قوى 14 أذار إلى نغمة اتهام المعارضة بالسعي إلى المثالثة. مؤكدا اننا لسنا في هذا الوارد لنفكر بهذه الوجهة ولا نستند إلى هذه الخلفية.وقال فياض إن الانتخابات النيابية مقبلة على تحولات كبيرة. وهذه التحولات لن تكون في صالح من يعادي المقاومة. مشيرا الى ان على "قادة قوى 14 أذار أن يستخلصوا العبر والدروس من التطورات والمعطيات على المستويين الدولي والمحلي قبل فوات الأوان".