وشدد الموسوي على "أن عجلة الانتخابات النيابية لا يقوى احد على ايقافها ولن نسمح تحت اي ظرف من الظروف بمنع حصول انتخابات نيابية، واذا كان هناك من يحاول البحث او توفير ذريعة لتأجيل الانتخابات النيابية او عدم اجرائها فليكن معلوما لديه ان هذه المحاولة ستكون محاولة خائبة تماما، لأننا في المعارضة مصرون على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها".
وقال: "لا يستطيع احد ان يجعل الانتخابات النيابية ضحية، واذا كان هناك من ضحية فهو الفاشل في الانتخابات النيابية".
اضاف: "ان اتفاق الطائف اذا كان لا يعني المثالثة فإنه بالتأكيد لا يعني الثنائية، وليس تصحيحا لثنائية عرجاء بل هو تشريع دستوري للتعددية السياسية التي يحفظ فيها في كل مكون من مكونات المجتمع اللبناني حقه الكامل في صناعة القرار الوطني بغض النظر عن حجمه العددي".
وأشار ان ديمقراطيتنا ليست ديمقراطية العدد وانما ديمقراطية الجماعة التوافقية، لذلك ان ما ندعو اليه هو الشراكة التي تفرض التعددية السياسية".
وأكد "ان ما جرى في جزين ان دل على شيء فإنه يدل على ان المعارضة تتألف من كيانات حرة صاحبة قرار مستقل، ونحن فخورون أننا في المعارضة لدينا قيادة أحرار هم اصحاب القرار، فلا يمكن المقارنة بين معارضة قادتها أحرار وبين فريق آخر يمسك بقراره هذا المبعوث او ذاك إما بحقائب أموال او بالضغوط الاستخباراتية من اجل ارغام هذا او ذاك لمصلحة فلان، وبالرغم من ان في جزين لائحتين، الا اننا فخورون ان ذلك دليل اضافي على ان المعارضة تتألف من أحرار لا يأتمرون بأوامر أحد".