الموسوي:في الانتخابات النيابية القادمة سنعيد العربة الى وجهتها السليمة والى طريقها الصائب بركابها جميعاً
6/4/2009
رأى مرشح حزب الله عن دائرة قضاء صور نواف الموسوي خلال لقاء انتخابي في بلدة زبقين أنه حين يتحدث البعض عن العربة التي لا تقوى على السير بسبب الثلث المعطل، عليه ان يتحدث عن أي طريق يسلك وايها قد سلك، هل الطريق الذي يوصل الى السفارة الاميركية ؟ أم الذي يأخذ الى البيداء التي يموت الناس فيها ظمأً الى الحرية والتقدم والحداثة؟ أم الطريق المؤدي للخضوع للشروط الاسرائيلية المذلة، كالطريق التي سلكوها بنا على مدى اربع سنوات مضت.
وقال ان للبنانيين طريقا يرسمونه بانفسهم ولا ترسمه هذه السفارة او تلك ولا تعبده بالتحويلات المالية التي تغرق لبنان بغية الهيمنة على القرار فيه من خلال الانتخابات النيابية.
ولفت الموسوي الى ان العربة التي تحدث عنها البعض هي باص بثمانية عشر راكبا بحسب الصيغة اللبنانية المؤلفة من 18 طائفة وليست براكب واحد.
وأشار ايضاً الى ان على السائق أن يسلك الوجهة التي يرغب ركاب الباص ان يتجهوا اليها لا ان يتفرد بأخذهم الى الوجهة التي يريد، لانه حين ذاك لا يكون سائقا وانما يكون مختطفا للباص، مضيفاً، وكل عربه لا كوابح فيها مآلها الى التدهور والتصادم.
وقال إن اول الناس المعنيين في هذه العربة هم الذين استعادوها من سارقها مؤكداً انه لولا المقاومة لبقيت العربة اللبنانية يسرقها الاسرائيلي ويخربها فينتزع مقاعدها ويرميها.
واعتبر الموسوي أن كل حديث عن تعطيل فيها هو من شخص يحاول ان يختطفها ويخليها من ركابها وان يتفرد بقيادتها في طريق مظلم غير محدد الوجهة ويودي بها الى الهلاك ويعتاش على وقود هو دم الناس ولقمتهم وقوتهم.
وأضاف: نحن نعرف كيف تدار العربات وسبق لنا ان قدمنا تجربة في تحريرها وتسييرها لكنهم بالمقابل قدموا نموذجا في تخريب ورهن العربة ودفع الناس منها الى خارجها.
وشدد الموسوي على اننا في الانتخابات النيابية القادمة سنعيد العربة الى وجهتها السليمة والى طريقها الصائب بركابها جميعا، لتسير بحسب رغبتهم لا رغبة من يحاول ان يرهنها لصالحه وبيعها في سوق النخاسة.