5/5/2009
اعتبر مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، خلال رعايته احتفال بعيد العمال، اقامته بلدية جبشيت في حسينية البلدة، ان اطلاق سراح الضباط الاربعة هو تراجع عن جريمة تم ارتكابها على المستوى السياسي وعلى المستوى القضائي في حق هؤلاء الضباط، آملا ان "تكون هذه الخطوة في المسار الصحيح المهني والتقني والضوابط والقواعد التي ينطلق منها القضاء في أي محكمة وللحكم على اي انسان".
وقال: "ما حدث لهؤلاء الضباط اولا، هو تصحيح وتراجع عن هذا الخطأ وعن هذه الجريمة السياسية والقضائية، هذا المسار أيضا يؤكد صوابية منطق المعارضة وخصوصا منطق حزب الله والمقاومة، الذي كان دائما حريصا ومصرا على كشف حقيقة من قتل الرئيس الحريري، وما زلنا اليوم اكثر اصرارا على ان نعرف ونكشف من يقف وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، لاننا عندما نكتشف من حرض ومن خطط ومن ساعد وسهل لقتل الرئيس الحريري، نصل الى الجهة التي نعتبرها عدوة للبنان ولا تريد الخير لهذا البلد، لان ما حصل كان جريمة سياسية بحق هذا الوطن".
وتطرق عز الدين الى الانتخابات النيابية، فأكد ان "هذا الاستحقاق الانتخابي هو استحقاق مهم، لانه بين من يريد لبنان ان يكون سيدا حرا مستقلا فعلا، بعيدا عن اي وصاية اجنبية وبعيدا عن اي تدخل خارجي يملك قراره بارادته، وبين خيار آخر يبقي لبنان مرتهنا للادارة الاميركية وللاملاءات الخارجية".