الشيخ قاسم يؤكد أن الافراج عن الضباط الاربعة هو الخطوة ما قبل الاخيرة لانهيار المباني السياسية لفريق الموالاة
3/5/2009
طالب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم محاسبة القضاة الذين اخطأؤا بحق الوطن. معربا عن "التأييد لقرار الافراج عن الضباط الاربعة". و"انهم كانوا معتقلين ظلما وعدوانا لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر. وكان اعتقالهم بمثابة اعتقال سياسي وليس قضائي. ولحسابات سياسية محلية واقليمية ودولية لا علاقة لها بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وخلال ذكرى اسبوع نايف خير الدين في بلدة مجدلون قضاء بعلبك، دعا سماحته لكشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وكشف من ضلل التحقيق لمدة أربع سنوات ومن ورط لبنان في فتن متنقلة نتيجة هذا التضليل. ورأى الشيخ قاسم "ان فريق 14 آذار متورط في اعتقال الضباط الاربعة. وقد تحول هذا الفريق الى قضاة ومحققين عبر وسائل الاعلام. وكنا نسمع مرافعاتهم واتهاماتهم بدون مدع عام ومحام. ويروون التفاصيل الدقيقة ويدينون ويطلقون الاحكام وفق تخيلاتهم. وقد تبين ان كل الادعاءات كانت كاذبة".
واعتبر الشيخ قاسم "ان الافراج عن الضباط الاربعة هو الخطوة ما قبل الاخيرة لانهيار المباني السياسية التي اعتمدت عليها جماعة 14 آذار. اما الخطوة الاخيرة فهي الانتخابات النيابية التي ستبعد الاكثرية عنهم. وستكون الانتخابات فرصة للتعبير الشعبي عن رفض خياراتهم السياسية وللتأكيد ان الدعم الخارجي لا ينفع وانما الذي ينفع هو الارادة الشعبية".