المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد: نحن الآن على مفترق تحول جديد يضع البلد أمام مشهد نريده متناغما مع وحدة شعبنا

1/5/2009

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في لقاء انتخابي نظمه حزب الله في حي السراي في مدينة النبطية، "اننا على مفترق تحول جديد بعد اطلاق سراح الضباط الاربعة، وهو تحول يضع البلد أمام مشهد نريده أن يكون مستقرا ومتوازنا ومتناغما مع وحدة شعبنا".


وتطرق النائب رعد الى التطورات المحلية، فقال: "نحن نقول لكل من يرصد كلامنا اننا شعب المقاومة، ونحن الذين هيأنا الطريق ومهَّدنا السبيل لبناء دولة قوية قادرة، دولة أفشل مشروعها المهزومون والمتواطئون والكذَّابون والمنافقون والملفِّقون للتهم إستجابة لأهواء الدول الكبرى وأطماعها ولسياساتها التي تدعي صداقة لبنان وتلتزم تحالفا إستراتيجيا يحفظ التفوق الإستراتيجي للكيان الصهيوني، ونحن لن نخضع لهؤلاء، ولبنان، الدولة، نحن نبنيها بإرادتنا وقرارنا السياسي الوطني لا يستطيع أحد أن يتدخل فيه من الخارج".


اضاف: بناء عليه حين كنا نطالب بالمشاركة في القرار لنقول بأننا نريد أن نحفظ الآخرين لأن مشروعنا ليس مشروع إلغاء الآخرين رغم أخطائهم ورغم الخطايا التي ارتكبوها، لكن نحن نتطلع إلى حفظ وحدة البلد وقوته وهذا يستوجب منا أن نتعامل مع الآخر وأن نتشارك ونحافظ عليه أكثر مما يحافظ على نفسه، ونحمي مصالحنا جميعا أكثر مما يحاولون أن يحفظوا بعض مصالحهم على حساب مصالح الوطن ومصالح الشعب، لكن لا نقبل أن تأتي شرذمة سياسية أسهمت ظروف ملتبسة في أن تصل إلى موقع القرار في البلد لتتفرد بالسلطة وتستأثر وتأخذ لبنان إلى حيث يريد العدو الصهيوني وأسياده، وهذا الأمر قد انتهى نهائيا وهو واضح أنه مخالف للدستور وللميثاق الوطني وللعيش المشترك ومهدد للسلم الأهلي الداخلي".


وتابع: "هذا الأمر انتهى ومع إطلاق الضباط الأربعة، إنكشف زيف كل المنهج الذي التزمه فريق الأكثرية المدعاة، نحن الآن على مفترق تحول جديد يضع البلد أمام مشهد نريده أن يكون مستقرا ونريده أن يكون متوازنا ومتناغما مع وحدة شعبنا، ونحن لا نريد ثأرا ولا انتقاما من أحد لكن علَّ ما حصل يدفع المتورطين والمضللين والمخطئين إلى أن يتداركوا أمورهم ويراجعوا حساباتهم ويعرفوا أن الطريق لمعرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو في محاسبة من ضلل التحقيق ولفق الأكاذيب وغير المسار باتجاه لا يوصل إلى معرفة الحقيقة، وغطى المجرمين الحقيقيين الذين يعرفهم تماما من أقدم على تضليل التحقيق وتلفيق الأكاذيب، وهذه بداية المسار ونحن على أبواب الإنتخابات وسنتصرف بما يتيح لشعبنا أن يعبر عن خياره وقراره في صناديق الإقتراع".


وختم: "أمامنا معركة طويلة من أجل بناء دولة لبنان القوي الذي لا يهاب تهديدات العدو وجاهز لمواجهة أية اعتداءات ولا يخضع لابتزاز السياسات الطامعة في السيطرة على لبنان وتوجيه قراره الوطني، ونحن بحاجة إلى دولة قوية بشعبها وليس بالمراهنة على بعض صداقات موهومة، وإذا كان المشكل هو بيننا وبين العدو الإسرائيلي فتلك الصداقات الموهومة هي سند ودعم وظهير للعدو الإسرائيلي على حساب أمننا وكرامتنا ووجودنا".

01-أيار-2009
استبيان