المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

سليمان من لندن يحذر من المناورات الاسرائيلية: حزب الله ملتزم بالقرار 1701 وإسرائيل تمثل خطراً على لبنان والجوار


وكالات - 30/4/2009
أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن قلقه من المناورات الواسعة التي تحضر لها "اسرائيل" مطلع حزيران المقبل وما قد يضفي ذلك من أجواء توتر في المنطقة.

واستنكر سليمان في تصريح للصحافيين خلال زيارته التي يجريها لبريطانيا "استمرار الخروقات الاسرائيلية للقرار 1701، الجوية والبحرية، وخصوصا على صعيد التجسس بعد اكتشاف السلطات الامنية اللبنانية اخيرا شبكتي تجسس تعملان لمصلحة اسرائيل".

جاء كلام سليمان بعد لقائه وزير الحرب البريطاني جون هاتن حيث جرى عرض للعلاقات بين البلدين، وشكر الرئيس سليمان ما تقدمه بريطانيا من مساعدات في هذا المجال، متمنيا "زيادتها وخصوصا في مجالي التدريب وتعزيز القوات البحرية".

وعبّر سليمان عن "ارتياحه لصدور قرار اطلاق سراح الضباط الاربعة الموقوفين في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، معتبرا ان "ذلك يعبر عن انطلاق سير المحكمة الدولية بشكل صحيح وشفاف ودون تسييس وينبىء بكشف الحقيقة كاملة"، ومشيرا ان "جميع اللبنانيين يجمعون ويوافقون على قرارات هذه المحكمة".

واكد سليمان ان "حزب الله ملتزم بالقرار 1701 وان ايران لا تحتاج الى رد لبناني على احتمال استهداف اسرائيل لمنشآتها النووية"، لافتاً ان "الشبكات الاسرائيلية في لبنان تشكل خرقاً للقرار 1701 ودليلاً على مدى الخطر الذي تمثله اسرائيل على لبنان والجوار".

وأكد ان اتفاق الطائف هو محط اجماع لبناني وليس من الوارد الحديث عن اتفاق طائف 2، معتبراً في المقابل ان اتفاق الدوحة ادى غايته ويجب ان نعود الى الدستور بعد ذلك، ونطبق نصه وروحه الميثاقية، من دون ان ننسى ان في اتفاق الدوحة روحاً توافقية يجب العمل بها".


وقال عن الانتخابات النيابية، ان يوم الثامن من حزيران هو يوم تثبيت الديموقراطية في لبنان.


وحول مسألة التوتر القائم بين مصر وحزب الله، اوضح انه لم تصل مستــندات خطية الى السلطات في لبــنان من مصــر في هذا الشأن، وقال: ان الامر يتـطلب حـواراً هـادئاً ومعالجـة هادئـة حفـاظاً على صفاء العلاقة اللبـنانية ـ المصرية.

وخلال استقباله في مقر اقامته وفد جمعية الاطباء اللبنانيين في بريطانيا، رحب سليمان بقرار المحكمة الدولية بإطلاق الضباط الاربعة، وقال: اني مرتاح لان الضباط عندما يطلقون لعدم علاقتهم بالقضية او لحين جلاء الحقيقة، فإن ذلك يشكل إفادة شرف للجيش والقوى الامنية، فهم اعتبروا في وقت ما مرتكبين وعندما يثبت العكس سأكون سعيداً جداً. أما التساؤل عن سبب اطلاقهم من قبل القضاء الدولي فيما لم يفعل ذلك القضاء اللبناني، فهناك فرق بين معايير القضاءين اللبناني والدولي، ذلك ان القضاء الدولي يعتمد المعايير الانغلوساكسونية فيما يعتمد القضاء اللبناني المعايير الفرانكوفونية، والقضاء الذي طالب بتوقيف الضباط هو الذي أطلقــهم اليوم وهذا امر جيد".

30-نيسان-2009
استبيان