أكد مرشح حزب الله عن دائرة مرجعيون - حاصبيا الدكتور علي فياض، خلال لقاء في مجمع القائم في حي الابيض، ان "اطلاق الضباط الأربعة حدث يجب أن يدفع في اتجاه اعادة تقويم مرحلة سياسية برمتها أرادت ان تحول استشهاد الرئيس رفيق الحريري الى ذريعة للانقضاض على خيار المقاومة والعلاقات الطبيعية بين سوريا ولبنان الذي صنع موقعه السياسي بالدم مدى عقدين من الزمن في مواجهة محاولات الحاق هذا البلد بالنفوذ الاميركي".
اضاف: "في اتفاق الطائف بند ينص على اصلاح النظام القضائي وجعله مستقلا وبعيدا عن السياسة او السياسيين، وما حصل يكشف ان هذا البند من الطائف لم يطبق، ولا بد من اصلاح النظام القضائي فليس هناك من ضمانات لأي مواطن لبناني من دون نظام قضائي حر ومستقل".
ورأى ان "المسؤول عن هذه الجريمة والضالع فيها بكل ابعادها السياسية والأخلاقية والوطنية يجب ان يتحمل المسؤولية على كل المستويات من قضاة وسياسيين ونافذين واعلاميين".
ودعا الى "وجوب اغتنام لحظة الحقيقة لانهاء هذا المسار الذي عمل على تغطية الحقيقة وتعميتها في ما يتعلق باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".