28/4/2009
أكد مرشح حزب الله عن دائرة صور نواف الموسوي، خلال لقاء إنتخابي في بلدة مجدل زون، "أن كل محاولة لجعل لبنان لونا واحدا داخليا كان او خارجيا يعني انهاء للبنان".
ورأى "أن هذا التنوع هو غنى من جهة، وهو ضرورة من جهة ثانية، لان هذه المجموعات التي تحيا في لبنان ان لم تعش بشكل مطمئن وعلى اسس عادلة وتكون شريكة في صناعة القرار، فان استمرار بقائها في لبنان يصبح مهددا وبالتالي يصبح لبنان مهددا".
وإعتبر "أن الشراكة الحقيقية لا تكون الا بالصيغة التي يمتلك فيها مكونات مجلس الوزراء حق النقض"، مشيرا الى "ان الذي يظن ان الديموقراطية التوافقية هي اختراع المعارضة وفريقها السياسي فإنه في حاجة الى سد فجوة هائلة في معرفته السياسية وننصحه بالعودة الى الكتب المختصة في هذا المجال لا سيما الكتب التي تتحدث عن الديموقراطية في مجتمع تعددي".
وقال الموسوي "إننا نسعى الى الفوز بالاكثرية النيابية لكي لا نبقي السلطة محتكرة بايدي فريق لم يحسن ادارة هذا البلد لا بالشؤون الداخلية ولا الخارجية، واحتكر السلطة لأربع سنوات"، داعيا لأن يكون الحكم قائما على مشاركة جميع مكونات المجتمع اللبناني باسره في صناعة القرار الوطني". معتبرا "أن استمرار الاكثرية بيد الفريق الآخر يعني بقاء لبنان في دوامة الاضطراب والازمة والارتهان والاستئثار، وبالتالي فان الازمات ستتراكم وتتصاعد".