21/04/2009
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن من اراد ان يستقر بلده عليه ان يكون مدرك لأهمية خيار المقاومة ومشاركاً ومساهماً في تعزيز هذا الخيار خصوصاً ان بلداً مثل لبنان يجاوره عدو صهيوني طامع ومتربص يمنِّي نفسه بالسيطرة على ارضنا وعلى مياهنا ولبنان ايضاً يعيش في عالم يتحكم فيه منطق الاقوياء أضاف، الضعيف تؤكل حقوقه وتُنتهك سيادته وتٌضرب مصالحه، اما القوي فيضطر الجميع ان يسمع له على الاقل يتجنب استفزازه لا يجرؤ على الاعتداء على حقوقه يبتعدون عن المشكلة معه، هذا هو المنطق السائد في العالم, مضيفا،عندما نصرّ على التمسك بخيار المقاومة ليكون نقطة اساسية في كل برنامج انتخابي وفي كل برنامج سياسي وفي كل بيان وزاري لان المقاومة وحدها هي التي تحمي البلد نحن لا نلغي دور الجيش اللبناني لكن المقاومة الى جانب الجيش اللبناني لان الجيش لوحده لا يقدر ان يحمي البلد ليس لقصور عند ضباطه وجنوده ولا لنقص في الشجاعة عند هؤلاء انهم وطنيين ومقاتلين وعندهم مهارة قتالية لكن عندهم نقص في التجهيزات وفي التسلح وجيش كلاسيكي اذا كان تسلحه ضعيف لا يستطيع ان يواجه جيشاً كلاسيكياً آخر تسلحه اقوى .
كلام النائب رعد جاء خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في بلدة النميرية بحضور شخصيات سياسية وفعاليات.وأكد رعد: ان الخيار الوحيد لحماية البلد ولحفظ استقرار البلد في الداخل هو خيار المقاومة لأنها كابحة جماح العدوان الاسرائيلي والممارسات العدوانية الاسرائيلية، هناك من يقول تعالوا نؤِّجل الإنتخابات لماذا؟ نحن نريد للانتخابات ان تحصل في موعدها اللبنانيون والقوى السياسية اضافة الى جهود تبذلها الاجهزة الامنية كفيلة بترتيب الوضع الامني، لا احد يتحجج في هذه الامور حتى يطيح في الانتخابات نحن نريد الانتخابات حتى الناس يغيِّروا الموجة التي سادت خلال السنوات الاربعة الماضية ووصلت اكثرية على المجلس النيابي دعمت سلطة وحكومة نسيت انها تمثل شعب ونصَّبت نفسها وكيلة عن كل مصالح الاجانب في لبنان، حكومة بدل ان تؤكد انتمائها للبنان مارست الارتزاق على حساب لبنان واللبنانيين حكومة بدل ان تكون حكومة رعاية لمصالح وحقوق اللبنانيين اصبحت حكومة تحقيق ارباح للشركات الخاصة التي تتعامل معها حتى اوضاع السجون لم تهتم بها الحكومة خلال السنوات الاربعة.
وختم قائلاً:الأكثرية النيابية رفعت يدها عن المقاومة عندما بدأت المواجهة بين المقاومة والاسرائيليين حين أسرت المقاومة جنديين اسرائيليين وقالت انا لا علاقة لي وتسببت للبنان بحرب استمرت 33 يوماً، ونحن نحاول ان لا نصدق التقارير والمعطيات التي تقول ان لبنان وبعض الاطراف العربية هم الذين طلبوا الحرب على لبنان. ان بلدنا وشعبنا لا يتحمل مثل هذه الاكثرية , ولا يمكن لاحد ان يلغي احداً في لبنان، لكن يجب ان نبدل الاكثرية ونريد ان ناتي باكثرية تؤمن بان لبنان القوي هو افضل واقوى من لبنان الضعيف نريد اكثرية تؤمن بان لبنان يحميه مقاومته وجيشه ولا يحميه الاتكال على الاصدقاء والمراهنين .