المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
صحيفة الحياة 20/04/2009
ذكرت صحيفة "الحياة"، اليوم الإثنين، أن جديد التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تكثفت مع المشتبه فيه بالتعامل مع "إسرائيل"، العميد المتقاعد في الأمن العام أديب العلم وزوجته الموقوفين منذ السبت في 11 نيسان/ابريل الحالي، ان العلم تولى رصد الطريق الساحلية المؤدية الى مدينة جبيل وشاطئها في 26 آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع اغتيال "الموساد" للقياديين في حركة "الجهاد الإسلامي"، الأخوين محمود ونضال المجذوب في صيدا، بواسطة تفجير عبوة ناسفة استهدفتهما لدى خروجهما من منزلهما في احد أحياء المدينة.
واضافت الصحيفة "تبين من خلال التحقيقات ان لتولي الضابط المتقاعد مهمة رصد الطريق الدولية والأخرى الساحلية المحاذية لشاطئ جبيل علاقة مباشرة بتأمين إجلاء الضابط في "الموساد" الذي أشرف على تفجير العبوة، بالتعاون مع المتهم في هذا الملف محمود رافع والفار حسين خطاب.
وكان إجلاء ضابط الإسرائيلي قد تم بواسطة فرقة "كوماندوس" إسرائيلية اقتربت من الشاطئ في جبيل وأبحرت به الى "إسرائيل"، بعد ان نقله الى جبيل الموقوف رافع.
وبحسب "الحياة"، فإنه تبيّن لفرع الملعومات عبر مراجعة ملف الاتصالات الهاتفية الخاصة بالعميد الموقوف، الذي اعترف في إفادته الأولية بأنه علم لاحقاً بتفاصيل إجلاء ضابط "الموساد" بحراً الى "إسرائيل" ولم يكن على علم بإجلائه يوم كلف باستكشاف الطرق المؤدية الى جبيل ورصد حركة المتنزهين على الشاطئ، أنه كان موجوداً برفقة زوجته في جبيل اثناء تنفيذ عملية الإجلاء.
وأفادت التحقيقات الأولية ان العلم اعترف بأنه تمكن من تخزين صور في برادين صغيرين يستخدمان لتخزين المياه والثلج، الأول يحتوي على صور التقطها لمنشآت في سوريا والآخر لجسور وطرق دولية في لبنان، وأنه نجح في إيصالهما الى "الموساد" في الوقت المناسب، علماً ان فرع المعلومات ضبط في حوزته براداً ثالثاً استخدمه لتخزين صور التقطها من سوريا.
شبكة العميل للاسرائيلي اديب العلم سهلت إجلاء ضابط إسرائيلي إغتال الاخوين مجذوب
صحيفة الحياة 20/04/2009
ذكرت صحيفة "الحياة"، اليوم الإثنين، أن جديد التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تكثفت مع المشتبه فيه بالتعامل مع "إسرائيل"، العميد المتقاعد في الأمن العام أديب العلم وزوجته الموقوفين منذ السبت في 11 نيسان/ابريل الحالي، ان العلم تولى رصد الطريق الساحلية المؤدية الى مدينة جبيل وشاطئها في 26 آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع اغتيال "الموساد" للقياديين في حركة "الجهاد الإسلامي"، الأخوين محمود ونضال المجذوب في صيدا، بواسطة تفجير عبوة ناسفة استهدفتهما لدى خروجهما من منزلهما في احد أحياء المدينة.
واضافت الصحيفة "تبين من خلال التحقيقات ان لتولي الضابط المتقاعد مهمة رصد الطريق الدولية والأخرى الساحلية المحاذية لشاطئ جبيل علاقة مباشرة بتأمين إجلاء الضابط في "الموساد" الذي أشرف على تفجير العبوة، بالتعاون مع المتهم في هذا الملف محمود رافع والفار حسين خطاب.
وكان إجلاء ضابط الإسرائيلي قد تم بواسطة فرقة "كوماندوس" إسرائيلية اقتربت من الشاطئ في جبيل وأبحرت به الى "إسرائيل"، بعد ان نقله الى جبيل الموقوف رافع.
وبحسب "الحياة"، فإنه تبيّن لفرع الملعومات عبر مراجعة ملف الاتصالات الهاتفية الخاصة بالعميد الموقوف، الذي اعترف في إفادته الأولية بأنه علم لاحقاً بتفاصيل إجلاء ضابط "الموساد" بحراً الى "إسرائيل" ولم يكن على علم بإجلائه يوم كلف باستكشاف الطرق المؤدية الى جبيل ورصد حركة المتنزهين على الشاطئ، أنه كان موجوداً برفقة زوجته في جبيل اثناء تنفيذ عملية الإجلاء.
وأفادت التحقيقات الأولية ان العلم اعترف بأنه تمكن من تخزين صور في برادين صغيرين يستخدمان لتخزين المياه والثلج، الأول يحتوي على صور التقطها لمنشآت في سوريا والآخر لجسور وطرق دولية في لبنان، وأنه نجح في إيصالهما الى "الموساد" في الوقت المناسب، علماً ان فرع المعلومات ضبط في حوزته براداً ثالثاً استخدمه لتخزين صور التقطها من سوريا.
